رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يومان تصوير للانتهاء من «الممر».. وطباعة النسخة النهائية فى أوروبا

صورة من الحدث
صورة من الحدث

بدأت الشركة المنتجة لفيلم «الممر» الترويج للعمل، المقرر طرحه فى موسم الصيف المقبل، ونشرت الإعلان الدعائى الخاص به، الذى حقق نسبة مشاهدة كبيرة تخطت الـ١٠ ملايين خلال ٥ أيام فقط.
وقالت مصادر من فريق العمل إن طرح «البرومو» فى هذا التوقيت جاء لبدء أعمال الدعاية داخل مصر وخارجها، وحجز أكبر عدد من قاعات العرض فى دور السينما، ومن ثم وضعه على خريطة شركات التوزيع فى مصر ودول الخليج.
وأرجعت طرح «البرومو» التشويقى للفيلم دون أبطاله إلى محاولة إضفاء مزيد من التشويق والإثارة للجمهور، وضمان سرية العمل وتفاصيل شخصياته، وذلك بالاتفاق مع منتجه هشام عبدالخالق ومخرجه شريف عرفة، خاصة أن الفيلم يكشف بطولات القوات المسلحة المصرية فى حرب الاستنزاف، وعلى رأسها سلاح الصاعقة. واقترب المخرج شريف عرفة من إنهاء تصوير الفيلم، ولم يتبق لأبطاله سوى يومين للانتهاء منه تمامًا، ليدخل بعدها فى عمليات المونتاج والمكساج الخاصة به، على أن تتم طباعة النسخة النهائية منه فى إحدى الدول الأوروبية للخروج بشكل تقنى عال، مع عرضه فى قاعات مجهزة بتكنولوجيا متطورة فى العرض السينمائى.
«الممر» خلا بشكل كبير من العنصر النسائى، واعتمد على العنصر الرجالى فى بطولته، ويشارك فيه أكثر من ٣٠ نجمًا، وتم استخدام خبرات أجنبية من جنوب إفريقيا وأمريكا وبعض الدول الأوروبية لتصميم المعارك وتدريب الفنانين على أعمال «الأكشن» واستخدم فى تصويره عدد كبير من الأسلحة والمعدات الحقيقية، وأقيم ديكور خاص له، بجانب عقد جلسات خاصة جمعت بعض الأبطال الحقيقيين من أبطال حرب الاستنزاف مع نجوم العمل للاستفادة من خبراتهم.
واستغرق التحضير للفيلم وكتابته أكثر من شهرين، وتصويره أكثر من ٤ أشهر، بميزانية مفتوحة تخطت ٧٠ مليون جنيه، وكان يحمل فى البداية اسم «خط النار» الذى غيرته الشركة المنتجة إلى «الممر»، وعقب اعتذار عدد من النجوم عن عدم المشاركة به، مثل أحمد السقا وأمير كرارة، استقر فى النهاية على الاستعانة بالنجم أحمد عز. ولا يتناول «الممر» قصة إبراهيم الرفاعى أو مجموعته القتالية «٣٩» كما أشيع، وتدور قصته حول إحدى كتائب الصاعقة المصرية فى حرب الاستنزاف، وما أظهره عناصرها من شجاعة ضد العدو الإسرائيلى فى ملحمة بطولية.
العمل جرى تصويره بين كل من السويس فى جبل «العوبيد» والإسكندرية وجنوب سيناء والإسماعيلية والقاهرة، فى ديكورات خاصة، لتعيد المشاهد إلى الماضى، ٥٠ عامًا، مع الاستعانة ببعض الديكورات التى تحاكى وحدات كتائب الجيش المصرى.