رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حمدي فتحى: لم أتمرد على إنبي.. وأتمنى تكرار إنجازات عاشور

جريدة الدستور

ميهوب أول من فاوضنى.. ووقعت مع فضل
القيعى وتوفيق حسما انتقالى إلى الفريق

حمدى فتحى.. هو إحدى الصفقات التى انتظرتها جماهير الأهلى لتدعيم خط الوسط، خاصة بعد رفضه البقاء فى إنبى، ورغبته فى الانتقال إلى «المارد الأحمر» لدرجة اتهامه بـ«التمرد» من قبل إدارة ناديه، حتى تحققت رغبته فى النهاية بالانضمام إلى «نادى القرن».

«الدستور» التقته، فى حوار كشف فيه كواليس انتقاله للأهلى، والأيام الأخيرة مع إنبى، وعلاقته مع زملائه، واستقبال الأوروجوايانى مارتن لاسارتى، والتدريب الأول بين صفوف فريقه الجديد، بجانب استعداده لمواجهة شبيبة الساورة الجزائرى بدورى أبطال إفريقيا.

■ بداية.. كيف كان شعورك بعد انضمامك للأهلى ومشاركتك فى أول تدريب مع الفريق؟
- أشعر بسعادة لا يمكن وصفها بعد انتقالى للنادى، الذى أعشقه منذ الصغر، والحمد لله أن الصفقة تمت دون مشكلة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وبصراحة الاستقبال كان أكثر من رائع، ولم أشعر بالغربة ودخلت سريعا فى الأجواء.
■ ما نصائح الجهاز الفنى لك فى أول مشاركة؟
- نصائح تحملنى مسئولية كبيرة، خاصة أن المدير الفنى أشاد بمستواى، وقال إننى لاعب صاحب شخصية، وتوقع أن يكون لى دور مهم، بشرط الالتزام بالتعليمات الفنية، وعدم إثارة أى مشكلة، ووعدته ألا أخيب ظنه.
■ ما كواليس انضمامك للأهلى؟
- استمرت المفاوضات موسمًا كاملًا، بدأت بتلقى اتصال من الكابتن علاء ميهوب، أشاد خلاله بمستواى، وأخبرنى برغبته فى ضمى إلى صفوف الأهلى، وهو ما رحبت به، وطلبت إرسال عرض رسمى إلى إنبى، لكن إدارة الأخير رفضت فى بداية الموسم وتمسكت ببقائى.
ثم تجددت المفاوضات بعد رحيل «كارتيرون» عن الأهلى، إذ تلقيت اتصالا من محمد فضل، مدير رئيس لجنة التعاقدات السابق بالأهلى، واتفقنا على انتقالى، وبالفعل وقعت على العقود واستمارة الرغبة لإثبات حسن النوايا وغلق الباب أمام أى ناد يرغب فى ضمى إلى صفوفه، لكن إدارة إنبى رفضت مرة أخرى بسبب تراجع النتائج. وفجأة عادت المفاوضات بعد تمسكى باللعب للأهلى، وفاوضنى أمير توفيق، مدير التعاقدات الحالى، والتقى، برفقة المهندس عدلى القيعى، إدارة إنبى فى حضور المهندس زكريا السيد، الذى تفهم موقفى، ورفض الوقوف أمام مستقبلى.
■ ما ردك على اتهامك بـ«التمرد» على إنبى لإجبار مسئوليه على منحك الموافقة على الرحيل؟
- فوجئت مثل كل زملائى بهذا الاتهام، وأنا من طبيعتى احترام تعاقدى وعلاقتى مع المسئولين، لكن ما حدث أننى تعرضت للإصابة، ويشهد بذلك الطاقم الطبى للفريق وكذلك زملائى، وقد أعلنت رغبتى فى الانتقال إلى الأهلى وعدم ترك الفرصة لأنها لن تأتى مرة أخرى، وعندما أبلغنى زميلى عبدالعزيز البلعوطى باتهامى بالتمرد من قبل إدارة النادى حزنت كثيرًا، ورفضت الأمر احترامًا لقرار إدارة النادى، وأغلقت الصفحة حتى انتهت الأمور على خير بانضمامى لأكبر ناد فى مصر.
■ لماذا تمسكت بالرحيل عن إنبى فى يناير وعدم الانتظار لنهاية الموسم؟
- عرض الأهلى لا يمكن تأجيله، ولا يوجد عاقل يرفض ارتداء الفانلة الحمراء، ولا أنسى موقف زميلى رامى صبرى، بعد تلقيه عرضًا من الأهلى، والذى قابلته إدارة إنبى بالرفض مع وعده بالاتفاق على الانتقال نهاية الموسم، ثم فوجئ بأن الأهلى تراجع عن ضمه وقيد لاعبًا آخر، وأنا خفت على مستقبلى وحاربت بكل قوة لأحقق حلمى، دون الخروج عن النص أو التجاوز فى حق أحد.

■ هل تعتقد أن الأهلى بوابتك للانضمام إلى صفوف المنتخب؟
- ارتداء فانلة المنتخب شرف لأى لاعب، ولكن أهم شىء أركز فيه حاليا هو مشاركتى بشكل أساسى مع الأهلى، وبعدها سأفكر فى خطوة المنتخب، ومشاركتى مع فريقى والظهور بمستوى جيد، هى التى ستحدد استحقاقى اللعب للمنتخب.
■ كيف ترى فرصة مشاركتك فى ظل التخمة العددية فى مركزك؟
- أثق فى نفسى وقدراتى ولا أخشى أحدًا، بدليل أننى حاربت من أجل الانضمام للأهلى وأعرف أن فرصتى فى اللعب لن تكون سهلة وتحتاج مجهودًا مضاعفًا منى، إضافة إلى احترام زملائى حتى أستطيع الحصول على الفرصة.
■ هل باستطاعتك تعويض غياب حسام عاشور عن وسط الأهلى؟
- حسام عاشور من اللاعبين الكبار أصحاب التاريخ، وهو قدوة ومثل أعلى لأى لاعب، وأتمنى أن أصبح مثله، فى عدد البطولات والمشاركات مع الأهلى، كما أتمنى أن يكون التوفيق حليفى فى بدايتى مع الفريق قبل مقارنتى بأحد من زملائى.
■ كيف ترى المنافسة على بطولة الدورى؟
- البطولة لا تزال فى الملعب، والموسم لا يزال له دور كامل، وسيكون التفريط فى النقاط أمرا فى غاية الصعوبة، والفريق صاحب النفس الطويل هو من يحقق اللقب فى نهاية المشوار، وأتمنى أن أحقق أولى بطولاتى مع الأهلى بالحصول على بطولة الدورى.