في ذكرى محاكمته.. والدة "بيل كلينتون" وراء فضيحته الجنسية

شغلت "العلاقة الجنسية" التي نشأت بين الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، ومونيكا لونيسكي، الرأي العام العالمي، خاصة بعد تحويل الواقعة للمحاكمة.

ودفعت الواقعة علماء النفس لتحليلها، حيث تم بحث التركيبة النفسية لكلينتون، والتى تسمي عقدة "أديب"، وتعني تعلق الإبن بأمه تعلقًا عاطفيًا يصل إلى حد الجنس،
حسبما ذكر في كتاب "الإعلام السياسي" للكاتب صلاح محمد عبد الحميد.

وحسب البحث، فإن "كلينتون" جاء إلى العالم يتيمًا، مات والده في حادث سيارة قبل مولده بثلاثة أشهر، وعقب ذلك تزوجت أمه من رجل آخر غيور شكاك، كان دائمًا يضربها ويكيل لها السباب في غرفة نومها المقابلة لغرفة الطفل "كلينتون"، الذي كان ينظر في أسى إلى أمه المتهمة من قبل زوجها بالخيانة ويراها مخمورة دائمًا لا تكف عن التدخين والقمار والصراخ.

تكونت أزمة نفسية لدى الطفل "كلينتون"؛ بسبب هذه المواقف، وبسبب إزدواجية واضحة بين أمه غير المتدينة وجدته ومربيته شديدتي التدين.

واعترف الرئيس يومها بإرتكابه الخطيئة، وأعتذر للشعب الأمريكي ولزوجته وابنته، وأدان مجلس النواب الرئيس كلينتون في ديسمبر 1998، لكن برأه مجلس الشيوخ في عام 1999، من تهمة الحنث باليمين، وإعاقة سير العدالة، فسلم من الطرد من مكتبه بالبيت الأبيض.

ويتوافق اليوم مع بدء محاكمة الرئيس بيل كلينتون، في ما عرف باسم الفضيحة الجنسية، أمام مجلس الشيوخ الأمريكي.