"شجاع ويحب الموسيقى".. 6 مميزات عن الخيول العربية الأصيلة

تفقد محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية، محطة الزهراء لتربية الخيول العربية، والتي تعتبر من أهم وأقدم المحطات في المنطقة العريية، التي تعمل على الحفاظ على الحصان العربي الأصيل وضمان عدم خلط دم النقي وتهجينه بأي من سلالات الخيل الأخرى.

وتتميز الخيول العربية الأصيلة بصفات ترصدها "الدستور"، ومن أبرزها:
ـ "الوفاء والتضحية لصاحبها"
تستهل أولى الصفات، التي تتمتع بها الخيول العربية الأصيلة، صفة الوفاء لأصحابها، وخصوصًا الذين يقومون على تربيتها وتدريبها بأنفسهم، حيث تتعلم منهم إشارتهم في التعامل معها إذا نادوها، وعندما تكون خيول البدو طليقة، ويصدف أن تحدث غارة مفاجئة، إذا سمعت نداء أصحابها.

ـ "يحب الموسيقى"
يعد حب الموسيقى من عادة الخيول، وخصوصًا العربية، فهي لها أذن طربية، ففي الحفلات والاستعراضات تتمايل بفرسانها على أنغام الطبل والمزمار وغيرها من أدوات الطرب، وربما رقص بعضهم في استعراضات السيرك على أنغام الموسيقى.

ـ "الصبر وتحمل المشقات والفوز بالسباقات الطويلة"
تتمتع الخيول العربية الأصيلة بقدرة كبيرة على الصبر وتحمل المتاعب بشكل يفوق الوصف، بالإضافة إلى التجارب الكثيرة التي أثبتت قدرتها على الفوز بالسباقات، ففي عام 1917 نظمت الولايات المتحدة أول سباق للخيل للمسافات الطويلة، وفاز في المسابقة الجواد العربي الأصيل "يقيس"، حيث قطع مسافة 246 كيلو مترًا في ظرف 30 ساعة و16 دقيقة.

ـ "الشجاعة والحماسة"
طبقًا لطبيعة الحياة الصعبة التي تعيشها الخيول العربية في الصحاري، بين الحيوانات المتوحشة، اكتسب الخيل العربي الشجاعة، حتى أصبحت جزء أصيل في الخيل العربي، فهو لا يخشى حتى الأسد والنمر، بل إنه يستخدم في الهند لصيد هذه الحيوانات المتوحشة.

ـ "يتمتع بصحة جيدة"
يتسم الخيل العربي بالخصوبة العالية، فحالات العقم سواء لدى الحصان العربي الأصيل أم الفرس العربية الأصيلة نادرة جدًّا، ولا يفقد قدرته التناسلية حتى ولو تقدم في السن، فكثيرًا ما نجد أفراسًا قد أنجبت عشرين مهرًا وأحصنة عربية استخدمت لغرض التناسل رغم بلوغها الثلاثين من عمرها، كما أنها تتمتع بجهاز تنفسي ممتاز، وذلك بفعل سعة قصبته الهوائية بالنسبة إلى حجمه، وضخامة قفصه الصدري، وهذا ما يساعد على إدخال كميات كبيرة من الأكسجين إلى الرئتين دفعة واحدة.

ـ "يعرف بالذكاء والفطنة وحب التعلم"
يحظى الخيل العربي الأصيل بذاكرة حادة، وخصوصًا بالنسبة إلى الأماكن التي يمر فيها، أو الأشخاص الذين يتعاملون معه. وهو في المعارك، ويتذكر الجهة التي أتى منها، حتى ولو أصيب بجروح بالغة، ويتجاوب الخيل العربي الأصيل مع تعليمات قائده قلما نجدها عند الجياد الأخرى.