مي الضاحي.. حلم بطلة "متلازمة داون" العشرينية

بعد أن حازت على المركز الأول في لعبة البوتشي بأولمبياد استاد القاهرة في ختام عام 2017، وحققت المركز الثاني في ذات البطولة؛ خلال مشاركتها في البطولة الإقليمية التاسعة التي عقدت في أبو ظبي من العام الماضي، بدأت "مي الضاحي"، بطلة متلازمة داون ذات الأعوام الخمس والعشرين، في رسم حلمها الجديد في الاكتساح في بطولات ألعاب القوى.

بكلمات يتخللها الخجل عن حلمها مع بداية عام 2019، تقول: "حلمي أكون بطلة كبيرة"، فمثلما حققت بطولات في ألعاب القوى والسباحة والبوتشي، انطلقت مي بأحلامها إلى العالم الخارجي أيضًا، غير عابئة بتصنيفها كشابة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتكون الرياضة والنشاط الاجتماعي والخارجي سببًا في خروجها للعالم.

تشجيع "مي" على ممارسة الرياضات المختلفة كان هو الهدف الذي رسمته والدتها من أجل إدماجها داخل المجتمع، دون أن يقع تصنيفها كفتاة متلازمة داون كعائق، وإنما يكون أساسها هو بطولاتها الرياضية، "دي حاجة بترفع من روحها المعنوية وبتثبت وجودها في الحياة".