فى ذكرى وفاة شارون.. لماذا اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين؟

يتوافق أمس الجمعة الموافق 11 يناير ذكرى رحيل "مجرم الحرب" أرئيل شارون، رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، في الحكومة الثلاثون، والذي ينحدر من أصول فارسية، حيث توفى فى 11 يناير 2014.

واتهم "شارون"، بالمسؤولية عن جرائم: مجزرة قبية 1953م، وقتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967م، اجتياح بيروت، مجزرة صبرًا وشاتيلًا، واستفزاز مشاعر المسلمين باقتحامه للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000م، واندلاع انتفاضة الأقصى، مذبحة جنين 2002، عملية السور الواقي، وكذلك الكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم اغتيال الشيخ القعيد أحمد ياسين.

وأحمد ياسين من مواليد العام 1938 من قرية الجورة قرب عسقلان التي هُجّر منها إلى غزة عند وقوع النكبة، وأصيب بالشلل في صباه إثر وقوعه على ظهرة، وأصبح مقعدًا يتحرك على كرسي.

و"ياسين" أصبح إمام مسجد العباس، وأصبحت مشكلته مع الاحتلال الإسرائيلي عندما شكَّل الجماعة الإسلامية التي نشطت في غزة وشكلت تهديدًا للكيان الصهيوني بعملياتها العسكرية، وبعدها أصبح الشاباك ينتظر اللحظة المناسبة لاغتيال "ياسين" حتى تم استهدافه في عام 2004 بصاروخين من طائرة هليكوبتر.