تخريج الدفعة 90 من طلاب النقل البحرى بالإسكندرية
احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الجمعة، بتخرج الدفعة الـ90 من طلاب كلية النقل البحري بقسمي الهندسة والملاحة البحرية، والبالغ عددهم 75 خريجًا من ثلاث دول هي "مصر، الكويت، اليمن"، وذلك بمقر الأكاديمية بأبي قير شرقي الإسكندرية.
حضر الحفل كل من هشام عرفات، وزير النقل، والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور عبدالعزيز قنصوه، محافظ الإسكندرية، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والمستشار أحمد أبوالعزم، رئيس مجلس الدولة، وقناصل دول بريطانيا ولبنان وفلسطين.
ووجه وزير النقل، كلمة الخريجين، قائلا: "العلاقة بينكم وبين أكاديميتكم لا بد أن تبدأ من اليوم ويوم التخرج لا يعنى النهاية فهو بداية الحياة العملية".
وأشار عرفات، إلى أن التعاون بين وزارة النقل وهيئة قناة السويس والأكاديمية العربية فيما يتعلق بتطوير قطاع النقل البحري، التي تواجه تحديات كبيرة لكونها مرتبطة بأوضاع اقتصادية دولية متغيرة جدا.
ودعا وزير النقل شركات القطاع الخاصة الوطنية للمساهمة في تطوير صناعة النقل البحري، لافتا إلى ضرورة وجود شركات وطنية خاصة لإعادة الأسطول البحري المصري ووضع العلم المصري من خلال سفن تجاريه مصرية.
ومن جانبه، قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، إن الأكاديمية العربية حققت قفزة في ترتيبها بين جامعات دول العالم لتحتل المرتبة 2455 بعد أن كانت في المرتبة 5584 عام 2011 طبقا للتصنيف العالمي للجامعات WEBO METRIC والذي يضم أكثر من 25 ألف جامعة على مستوى العالم.
وفي نفس السياق وقع الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عقد تجديد حق انتفاع فرع الأكاديمية بمحافظة بورسعيد، لمدة 25 عاما.
وأعرب الدكتور إسماعيل عبدالغفار عن سعادته بتجديد حق انتفاع مقر الأكاديمية في بورسعيد، مشيرا إلى أن تجديد عقود الانتفاع لمدة 25 عاما جاء بناء على موافقة مجلس الوزراء.
وأشار عبدالغفار إلى أن فرع الأكاديمية في بورسعيد يقدم مجموعة من البرامج الدراسية المتميزة لمنح درجات البكالوريوس والماجستير المهني في تخصصات الهندسة والإدارة والنقل الدولي واللوجستيات، بالإضافة إلى كونه استشاريا لمشروع تنمية محور قناة السويس.
وقال محافظ بورسعيد، إن الأكاديمية تقوم بدور مهم كحلقة وصل فاعلة لنقل العلوم والمعارف المتقدمة في مجال التعليم والتدريب البحري والخبرات النادرة فيما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس التي تحرص الأكاديمية على تواجدهم.
وشدد على أن الأكاديمية العربية مؤسسة على درجة عالية من الخبرة والتميز في مجال النقل البحري، مؤكدا أهمية تدريب العنصر البشري، بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة.
