رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتفاصيل.. وزراء أوقاف ومفتيين فى مؤتمر "الأعلى للشئون الإسلامية"

جريدة الدستور

تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يومي 19 و20 من يناير الجاري، يومين تحت عنوان "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها".

ويناقش المؤتمر 41 بحثا حول محاوره الستة، بمشاركة وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية والمفتيين ورؤساء المؤسسات الإسلامية وأساتذة جامعات وخبراء في العديد من الدول، ويقام على مدار يومين بعقد 8 جلسات عمل، وافتتاح أكاديمية الأوقاف لتدريب وتأهيل الأئمة وإعداد الدعاة والواعظات من مصر والخارج بمدينة السادس من أكتوبر بتكلفة 100 مليون جنيه.

ومن المقرر أن ينظم المؤتمر جولة سياحية وثقافية إلى مجمع الأديان والأهرامات؛ للتعرف على الحضارة المصرية، والتأكيد على روح التسامح والتآلف والتعايش وقيم المواطنة التي تجمع بين أبناء الشعب المصري.

ويعقد المؤتمر بحضور ممثلى الشئون الدينية والأوقاف والشئون الإسلامية، وهيئات دولية، من أكثر من 70 دولة بمتوسط حضور ما بين 2 إلى 3 ممثلين لوزارات وجاليات وهيئات من قارات العالم كممثلين ومتحدثين بدعوات وطلبات، وتضم مفتيى تنزانيا وكازخستان اللذان تم تكريمهما من رئيس الجمهورية، وممثلى قطاعات دينية بالسعودية والامارات ودول عربية فى مقدمة الحضور.

وتتناول محاور المؤتمر التاسع والعشرين، بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها، " الخطاب الديني والثقافي وأثره في بناء الشخصية"، ويضم دور المؤسسات الدينية في بناء الشخصية، ودور المؤسسات الثقافية في بناء الشخصية،الخطاب الديني وأثره في الوقاية من التطرف والإرهاب، ومرتكزات الخطاب الثقافي الوطني.

أما المحور الثاني، عن التعليم وأثره في بناء الشخصية، ويشمل دور المناهج التربوية والتاريخية في بناء الشخصية، وأثرها في تعزيز الوسطية والاعتدال، ودور المعلم القدوة وأثره المباشر في بناء شخصية طلابه، وأهمية مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي في بناء الشخصية.

ويشمل المحور الثالث الإعلام وأثره في بناء الشخصية، ويضم دور الإعلام الوطني في بناء الشخصية وإبراز صفاتها الإيجابية وتدعيمها، أثر الإعلام في نشر الوعى وغرس قيم الانتماء لدى الفرد والمجتمع، أسس تفعيل المرتكزات الوطنية في ميثاق الشرف الإعلامي.

ومن ضمن محاور المؤتمر الأسرة ودورها في بناء الشخصية، وتشمل أثرها في تعزيز الانتماء للوطن.

تفعيل مسئولية الأسرة تجاه أبنائها ومجتمعها، وأهمية بناء الوعي الأسرى بالتثقيف الوطني لدى الأبناء، المؤسسات الوطنية ودورها في بناء الشخصية، ومشروعية الدولة الوطنية وأثر بناء الشخصية الوطنية في الحفاظ عليها، وتشمل مفهوم الدولة الوطنية، أثر بناء الشخصية الوطنية في الحفاظ على هوية الدولة الوطنية، دور الدساتير والقوانين في بناء الشخصية ودعم الدولة الوطنية، دور المجتمع المدني ومؤسساته في بناء الشخصية الوطنية.