رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول الإعلام بـ"العربية للمسرح": دورة القاهرة محطة استثنائية

صورة من الحدث
صورة من الحدث

قال الكاتب والمخرج غنام غنام، مسئول الإعلام بالهيئة العربية للمسرح، إن كلمة المسرح العربي يلقيها في هذه الدورة الفنان الجزائري سيد أحمد قدومي، مشددا على أن الكلمة تعد واحدة من الفعاليات المهمة التي يحرص المهرجان على تقديمها في الافتتاح.

وأضاف، في المؤتمر الصحفي الذي أقيم صباح اليوم الأربعاء 9 يناير بأحد الفنادق، وأداره الكاتب يسري حسان، ودار حول الاستعدادات النهائية لافتتاح المهرجان الذي يقام في الفترة من 10 حتى 16 يناير الجاري، أن اختيار من يلقي الكلمة مسألة مهمة للغاية توليها إدارة المهرجان عناية خاصة بوصفها تعبيرا عن المسرحيين العرب، في يوم المسرح العربي والذي جاء على غرار يوم المسرح العالمي.

وتابع: رأى كثير من الفنانين العرب أهمية أن يكون لهم يوم للمسرح وهو ما تبنته الهيئة العربية للمسرح وشرعت في تنفيذه، وتم اختيار يوم 10 يناير وهو اليوم نفسه الذي تأسست فيه الهيئة العربية للمسرح رسميا.

واستمرارا لتأكيده أهمية هذه الكلمة ذكر غنام أن الهيئة تختار من يلقون هذه الكلمة بدقة، من الفنانين المسرحيين الكبار، وذكر غنام عددا كبيرا ممن ألقوا هذه الكلمة منذ دورته الأولى، ومنهم الفنانة سميحة أيوب، وعز الدين المدني، والعراقي يوسف العاني، وسعاد عبد الله، والسوداني د. يوسف عيدابي، والفلسطيني زيناتي قدسية، والسوري فرحان بلبل.

وأشار إلى أن د. سلطان بن محمد القاسمي ألقى أيضا هذه الكلمة، في الدورة التي أقيمت في الشارقة، ليس بوصفه حاكما للشارقة، وإنما بوصفه كاتبا مسرحيا، ينتمي إلى الأسرة المسرحية، وهي الرسالة التي أطلق فيها الشعار الذي نضعه شعارا لمهرجاننا وهو " لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية".

وحول فعاليات حفل افتتاح المهرجان الذي يقام غدا في الأوبرا أشار مسؤول الإعلام في الهيئة العربية للمسرح إلى أنه يشهد أيضا كلمة للأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبد الله، وكذلك كلمة الفنانة د. إيناس عبد الدايم، موجها الشكر لها على ما تقدمه للمهرجان، ومشيرا إلى أنها تعمل بدأب من أجل إنجاح المهرجان، وتتابع كل التفاصيل، ما يجعله يرى أن الافتتاح سيكون حدثا فارقا وخاصا في تاريخ دورات المهرجان.

وأشار غنام إلى أن الافتتاح يتضمن عرض فيلمين قصيرين عن الهيئة العربية للمسرح، وعن المهرجان فضلا عن فيلم قصير عن صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح، مشيرا إلى أن الافتتاح يتضمن أيضا فقرة فنية يعدها المخرج خالد جلال، وصفها بأنها "سر خاص لم يبح به المخرج لأحد وستكون مفاجأة للجميع".

واستطرد مسئول الإعلام بالهيئة العربية للمسرح: الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة أصدر توجيهاته بأن يتم بث افتتاح المهرجان مباشرة على تليفزيون الشارقة، وهو مالم يحدث من قبل، مؤكدا على اهتمام الشيخ القاسمي بالمهرجان ومحبته لمصر، مشيرا أيضا إلى أن الافتتاح سيتم بثه مباشرة عبر شاشة القناة الثقافية المصرية وهو ما يجعله حدثا استثنائيا.

انتقلت الكلمة لمقدم المؤتمر الكاتب الصحفي يسري حسان الذي طرح عدة أسئلة حول فعاليات المهرجان، بدأها بسؤال عن عروض المسار الثالث في هذه الدورة، ولماذا هي عشرة عروض مصرية فقط، بينما بلغت في المغرب 50عرضا؟. 

وأجاب غنام أن الأمر يتعلق بالدولة المضيفة للمهرجان ن فهي من تحدد عروضها المشاركة في هذا المسار، وقال إن المغرب لديها تشريعات مسرحية تتقدم الكل، ما أحدث لديها نهضة مسرحية تتفوق على مثيلاتها من الدول وأعطى عدة مؤشرات لذلك منها فوزها بعدد كبير من الجوائز في العامين الأخيرين من دورات المهرجان فضلا عن فوزها بالنسبة الأكبر من جوائز البحث العلمي في المسابقة التي تقيمها الهيئة العربية للمسرح في الدورات الأخيرة، مضيفا أن المغرب قدمت زخما كبيرا للمهرجان في الدورة التي أقيمت على أرضها حتى أنها حركت حوالي عرضا 50 من مناطق إنتاجها إلى أماكن أخرى، كما أنشأت مسرحا خصيصا بمناسبة انعقاد المهرجان.

وردا على سؤال عن معايير اختيار عروض المسار الثاني وهي العروض التي تنافس على جائزة الشيخ القاسمي قال غنام غنام: هي نفسها المعايير التي ينم وفقا لها اختيار العروض الأخرى واولها الجودة، ولكن في العروض التي تتنافس على الجائزة لابد من توفر شرط العربية الخالصة، بمعنى أنها تقوم على نص عربي أو معد عن نص عربي.

وردا على سؤاله عن العدد وهل من الممكن أن يزيد على الثمانية عروض مثلا وهل هناك كوتة تتحكم في الاختيار؟ نفى غنام تماما وجود فكرة الكوتة، مؤكدا أن العروض المتنافسة وهي ثمانية تم اختيارها من بين 140 عرضا تقدمت، وتم تصفيتها عبر لجان، وأن هذا العدد يسهل عملية التنافس.