تحديد المؤشرات الحيوية يساعد فى تشخيص ضربات القلب غير المنتظمة

تمكن باحثون بريطانيون من تحديد اثنين من المرقمات الحيوية التى يمكن أن تساعد فى تشخيص حالة عدم إنتظام ضربات القلب التى قد تؤدي إلي الإصابة بالسكتة الدماغية.

وينجم الرجفان الأذينى (AF)، عن اضطراب فى ضربات القلب الأكثر شيوعا، ويؤثر على أكثر من 30 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم.. ولكن غالبا ما يتم اكتشافه فقط بعد إصابة الشخص بجلطة دماغية.

وتوصلت الدراسة التى أجراها الباحثون فى جامعة"برمنجهام" فى المملكة المتحدة، أن هناك ثلاثة عوامل خطر سريرية، وأن اثنين من المرقمات الحيوية كان لهما علاقة قوية مع التركيز التلقائى.. أما الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة فكانوا أكبر سنا وذكورا ولديهم مؤشر كتلة جسم عال.. أحدهما هو هرمون يفرزه القلب يسمى" ببتيد الناتريوتريك الدماغي (BNP)، والآخر بروتين مسؤول عن تنظيم الفوسفات ويدعى عامل نمو الخلايا الليفية -23 (FGF-23).

وقال الدكتور"يانيش بورماه"، الأستاذ فى جامعة "برمنجهام"، فى بريطانيا:" تمتلك المؤشرات الحيوية التى تم تحديدها القدرة على استخدامها فى اختبار الدم فى الأماكن المجتمعية مثل الممارسات العامة لتبسيط اختبار المريض لفحص رسم القلب.

وأضاف أنه يمكن فحص هؤلاء الأشخاص بحثا عن الحالة عن طريق اختبار دم لمعرفة ما إذا كانت لديهم مستويات مرتفعة من المرقمين الحيويين.

ووفقا "لمؤسسة القلب البريطانية "،يمكن أن تمهد الدارسة الحالية الطريق نحو اكتشاف أفضل للأشخاص المصابين بالرجفان الأذينى والعلاج الموجه.. فالأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذينى أكثر عرضة لتطوير جلطات الدم ويعانون من السكتات الدماغية.

ولتجنب السكتات الدماغية، من المهم بالنسبة لهم تناول الأدوية المضادة للتخثر لمنع تجلط الدم، ومع ذلك غالبا ما يتم تشخيص الرجفان الأذينى فقط بعد إصابة المريض بسكتة دماغية.

وأوضح الباحثون أنه من المهم أن يتم فحص المرضى المعرضين للخطر حتى يمكنهم البدء بتناول مضادات التخثر، مشرين إلى أنه فى الوقت الحالى، يستخدم تخطيط كهربية القلب (ECG) الذى يقيس النشاط الكهربائى للقلب، لفحص المرضى المصابين بالرجفان الأذينى.

وفي هذه الدراسة، نظر الباحثون فى حالة 638 من مرضى المستشفيات الذين تم فحصهم بين عامى 2014 – 2016.