رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق صميلى: جائزة أمير الشعراء إضافة حقيقية لى

جريدة الدستور

طارق محمد يحيى صميلي، شاعر من المملكة العربية السعودية، ولد في محافظة صامطة، وتخصص في المختبرات الطبية، برع نجمه في الشعر، ونال لقب الوصيف في مسابقة أمير الشعراء لعام 2017، ولقب شاعر شباب عكاظ في العام نفسه، كان لنا معه هذا الحوار:

في البداية.. متى بدأت كتابة الشعر؟ وما هي الدوافع التي قادتك نحو كتابته؟
منذ الطفولة وأنا أهيم مع النغم وموسيقى الشعر ويجذبني دائما الشعر لعوالمه لكن منذ ما يقارب 7 أو 8 أعوام كانت بدايتي الحقيقية حين كتبت النص الأول الذي قال عنه الأصدقاء هذا شعر.

ما هي الإضافة التي حققتها لك جائزة أمير الشعراء؟
منحتني الكثير على صعيد التجربة والاهتمام بجودة النص وجماله.

ما هو الدور الذي تلعبه الجوائز في المجمل بالنسبة للمبدع؟ هل ترى أنها "نصيب ورزق"؟ أما هي إضافة حقيقية له؟
لا أرى أي تعارض في أن تكون الجوائز إضافة حقيقية للمبدع و"نصيب ورزق" أيضا، فكل جائزة هي إضافة ورصيد في خبرة الشاعر.

ما أول دواوينك؟
"يجف هنا صوتي"

لمن تقرأ من الشعراء؟ ومم تتكون مكتبتك؟
قرأت لعبدالله البردوني وبدر السياب ومحمود درويش والكثير من رواد الحداثة، وبالتأكيد قرأت لكبار شعراء العربية المتنبي وأبو تمام وغيرهم، ولا تخلو مكتبتي من دواوين شعرية وروايات.

حدثنا عن الواقع الشعري في السعودية؟ وأبرز الشعراء الموجودين على الساحة؟
في السعودية نمر بحركة ثقافية وشعرية ممتازة، وأبرز الشعراء هم جاسم الصحيح ومحمد يعقوب وإياد الحكمي ومحمد التركي وحيدر العبد لله.

ما هي الأزمات التي يعاني منها المبدع في المملكة السعودية، وكيف يعبر عنها في أعماله؟
أعتقد أن قلة الاهتمام بالمبدع هي الأزمة التي تواجهه ويعبر عنها بصنع اسمه وفرادة نصه.

هل لك طقوس معينة في الكتابة؟
ليس لدي طقس معين للكتابة لكن أميل للكتابة ليلا في بعض الأحيان.

ما الذي يلفت انتباهك للمنجز الأدبي المصري؟ وهل أنت على تواصل مع بعض المبدعين المصريين؟
لدي أصدقاء كثر من مصر معجب بهم وبمنجزهم الأدبي وأحرص على متابعة جديدهم دائما.

كيف ترى أزمة الثقافة في الوطن العربي؟
الثقافة في الوطن العربي تحتاج لاهتمام جاد من قبل المؤسسات الثقافية.

ما هو تصورك للعلاقة بين الشعر والرواية، وهل ترى أن الرواية متفوقة على الشعر فعلًا؟
فعلا الرواية متفوقة ربما لأن القارئ أصبح يجد صعوبة في الوصول لعمق النص الشعري.

ما هي اهتمامات القارىء السعودي؟ هل ينجذب للشعر؟ أم تستهويه الرواية؟
ليس لدي إحصائية دقيقة لكن من ملاحظتي في معارض الكتب أن مبيعات الروايات أعلى من الشعر.

ما هي خطواتك القادمة؟
ربما أصدر مجموعة شعرية ثانية بنهاية 2019 أو في مطلع 2020.