السلطة الفلسطينية تسحب جميع موظفيها من معبر رفح وتحمل حماس المسئولية

قررت حكومة السلطة الفلسطينية، مساء اليوم، سحب كافة موظفيها من معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وقالت الهيئة العامة للشئون المدنية، في بيان منذ قليل، إنه تقرر سحب كافة موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية العاملين على معبر رفح، ابتداء من صباح غد الاثنين، بسبب ممارسات "حماس"، وذلك وفق وكالة "وفا" الفلسطينية.

وأضاف البيان "إن هذا القرار يأتي على ضوء التطورات الأخيرة والممارسات الوحشية لعصابات الأمر الواقع في قطاعنا الحبيب، وتبعا لمسئولياتنا تجاه شعبنا الحبيب في قطاع غزة وللتخفيف عن كاهله مما يعانيه من ويلات الحصار ومنذ أن تسلمنا معبر رفح وحماس تعطل أي مسئولية لطواقمنا هناك، وتحملنا الكثير حتى نعطي الفرصة للجهد المصري الشقيق لإنهاء الانقسام".

وشددت السلطة في بيانها على أن "حماس" تصر على تكريس الانقسام وآخرها ما طال الطواقم من استدعاءات واعتقالات والتنكيل بموظفيها، ووصلت السلطة لقناعة بعدم جدوى وجودهم هناك، لإعاقة حركة حماس عملهم ومهامهم.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الخلافات بين حركتي فتح وحماس فيما يتعلق بملفي المصالحة الفلسطينية والتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.