رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بشاميل ورقاق".. أكلات تتصدر مائدة الأقباط فى 7 يناير

جريدة الدستور

بعد انتهاء 43 يوما من الامتناع عن اللحوم بكل أنواعها وما يخصها من أكلات لها علاقة بالكائنات الحية، تدق الساعة 12 منتصف ليل السابع من يناير، فتبدأ الكنائس تضرب أجراسها لتعطي إشارة للأقباط أنه قد هل هلال تناول كل ما تشتهيه الأنفس.

تتميز سفرة الأقباط المصريين في هذه الليلة بالاختلاف، فتجد عليها كل ما تشتهيه النفس، ونستعرض أبرز الوجبات التي تعد في مثل هذا اليوم:



- طبق الفتة، ويتكون من الخبز والأرز والثوم واللحم، تتميز تلك الأكلة في إعدادها بشوربة اللحوم التي منع عنهم تناولها أكثر من شهر.
- اللحمة المشوية ملكة السفرة في مائدة فطور الأقباط بعد امتناعهم عن تناولها لفترة طويلة، والتى يعشقها المصريون بداية من الإنسان القديم منذ اكتشافه للنار وحتى الآن.
-الطيور، فلا يمكن أن تجد سفرة الأقباط خالية من الحمام المحشي، والبط المحمر، فهذه الأشياء ظلت من المحرمات في فترة الصوم فيكون لتناوله مذاق خاص، ويحرص كثير من الأشخاص، حيث تمدهم بالطاقة فى شتاء ليلة باردة مملوءة بالفرحة والأجواء الاحتفالية.
- المحشى بأنواعه بطل عيد الميلاد المجيد"، من محشى الكرنب، ورق العنب، ممبار بحيث يناسب كافة أنواع اللحوم المجاورة لتلك الأطباق الشهية.
- المكرونة بالبشاميل وصينية الرقاق من الأكلات الدسمة التي لابد من تواجدها على مائدة إفطار الأقباط المصريين كونها من الممنوعات فى الصيام الصغير.
أما الحلوى المفضلة، كعكة الفاكهة، فطيرة القرع، البودينج، وتورتة عيد الميلاد، بجانب كعك العيد مثلما يفعل المسلمون.