رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لابس مزيكا»

جريدة الدستور

بالظبط
زى عمود كهربا عَميان
واقف أَعـد الساعات فى نفس المكان
مش قادر أقعد زيكم.. وأرتاح
بنام واقف
وبصحى ملتقيش لونى
فيه حد بيعدى يحفر اسمه على وشى
وحد تانى بيعدى
يلزَق على جتتى إعلان

ممدودة إيدكم بالسلام
وعنيكو ليه؟!
بتقول كلام تانى..
كدبكم أتقل من صدق
ملامحكم
لِمّوا وشوشكم اللى وقعت
سهو
شِيلوا حواجز كُرهكم..
خلونى أفوت
مافيش بينى وبينكم
كلام
مش عاوز أفضل عندكم
ساعة
سيبونى أغادر أرضكم
بسلام

بتسألوا عن إيه..
إيه اللى عايزين تعرفوه عنى..
إيه اللى فيّا غريب ومش مفهوم؟!
أنا زيكم..
بضحك.. وبتألم
وعمرى زيكم بالظبط
بيتحسب باليوم
متشغلوش بالكم غير باللى ظاهر لكم
أنا صاحب الوِش اللى إنتو شايفينه
مفيش حد غيرى متدارى تحت..
الهدوم

أنا حد أنتيكا
قديم
بينى وبينكم مسافة..
وتاريخ
محفورة فى عنيا الصور..
وعلى وشى النقوش..
قرّبوا منى وتعالوا
اتفرجوا
قربوا
متخافوش
وإن كنت لابس زيكم لابس الجينز والكاجوال
فروحى من جوه
لابسة البدلة والطربوش

لا.. حبكم عاوز
ولا.. صدقكم..
ولا يلزم دعاكم.. ولو من قلبكم
شكرا لكم.. شكرا..
يا أصدقائى المخلصين
لكنى برىء منكم ومن مشاعركم..
الصادقة..!
ليوم الدين

شبهكم لأ
مش زيكم
دينى.. ولا لغتى
مين اللى قال إن الشبه موجود
وإن كان شبه أكيد يكون زايف
وغير مقصود
وإن كنت عايش وسطكم فعلًا
فصدقونى
كأنى مش موجود

قلبى ميدالية
وروحى سؤال.. إجبارى
وعنيا ورق سولِيفان.. مجروح
مِتخرْبش..
لأ
دول شباكين..
مفتوحين ع الضلفتين..
وعمرى شارع
لأ
شوارع..
وأحلامى
بيوت مترصصين..

مجنون
وحنون
وزبون فى حوارى الليل
وخمّارات السهر
أشرب بهدوء
وأسْكَر بشويش
و«القهوة» أمى.. وأبويا
وإخواتى
ونص حياتى شاى بـحليب
وجعى على قدى
والفرح ع المشاريب
نازلها ضيف
وشاربها على ميّة باردة
وسكر خفيف

بنزينى
أمل دبلان
وحنين همدان
ومنامى قصير.. قلقان..
شبعان أضغاث
أحلام
وزهقت كلام..
وغرام..
ولقا.. وبعاد.. وزعل
وخصام
وتعبت.. تعبت..
حروب
وسلام

جبان..!
يمكن
غريب..!
جايز
ضعيف.. ما نكرش..
لكنى باعيشها.. تاتا.. تاتا
ووش فى وش
ونفسى فـ يوم
أصالح
روحى المؤمنة.. الصادقة
على قلبى اللى مدمن غش