4 محاور لزيادة صادرات مصر التكنولوجية لـ10 مليارات دولار فى 2025
تستعد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لزيادة حجم مشاركة القطاع في الصادرات التكنولوجية لمصر والتي بلغت 4 مليارات دولار بنهاية 2018، وتستهدف الوصول إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2025.
ووضعت الوزارة خطة لزيادة الصادرات التكنولوجية تشتمل على 4 محاور، الأول استكمال منظومة توطين التصنيع في مصر من خلال الصناعات الإلكترونية وتكنولوجيا تصميم الدوائر والبرمجيات، أما المحور الثاني فدعم صناعة الكول سنتر وخدمات الاتصال وفتح أسواق جديدة في عدد من الأسواق بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط، والمحور الثالث تأهيل وتدريب مليون شاب مصري على وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتجهيزهم لسوق العمل، وأخيرًا إنشاء مراكز للابتكار والإبداع وتنمية المهارات ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
في هذا السياق، قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن زيادة الصادرات التكنولوجية خلال السبع سنوات المقبلة جزء من استراتيجية وخطة وزارة الاتصالات، مشيرا إلى أن استكمال الاستراتيجية ومنظومة التحول الرقمي ستساعد في زيادة حجم الصادرات التكنولوجية للقطاع.
وأوضح الوزير أن توطين صناعة الإلكترونيات والصناعات التكنولوجية سيؤدي إلى زيادة حجم السوق المعلوماتي المصري وحجم الصادرات المصرية، مشيرا إلى أن السوق الأفريقي أحد الأسواق التي تستهدفها المنتجات المصرية خلال الفترة المقبلة.
في نفس السياق، قال المهندس وليد جاد، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باتحاد الصناعات المصرية، إن استراتيجية وزارة الاتصالات تستهدف الوصول بصادراتنا التكنولوجية إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2025 من خلال رؤية للسبع سنوات المقبلة.
وأضاف جاد أن فتح أسواق جديدة في القارة السمراء "أفريقيا" سيؤدي إلى تعظيم قيمة الصادرات التكنولوجية المتنوعة سواء في مجال خدمات الاتصال والبرمجيات والتطبيقات التكنولوجية والتصميم والدوائر الإلكترونية، بالإضافة لخدمات السوفت وير والبرمجيات المدمجة وغيرها من الخدمات التكنولوجية.
وأوضح أن الغرفة ستنظم عدة جولات خارجية خلال الفترة المقبلة للتعرف على احتياجات الأسواق الافريقية، مؤكدا أن عام 2019 سيشهد انطلاق البرمجيات المصرية خارجيا لمنطقة أفريقيا.
في نفس السياق، قال الدكتور حسام عثمان، نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن الهيئة وضعت خطة لتأهيل وتدريب الشباب المصري على برامج تكنولوجيا المعلومات المختلفة بالتعاون مع وزارة الاتصالات ومراكز التدريب المعتمدة، مشيرا إلى أن التركيز على دعم الشباب من خلال مراكز الإبداع والحضانات التكنولوجية سيحقق طفرة في الكوادر البشرية التي يحتاجها سوق العمل بالقطاع.
وتوقع عثمان أن يساهم الشباب المصري في زيادة حجم مشاركة القطاع في النمو بعد إعادة تأهيل الكوادر البشرية لسوق العمل واهتمام الدولة بتوظيف المهارات والاستفادة من الخبرات المصرية في جميع المجالات التكنولوجية.
