هبة مجدى: أُقدم الصعيدية للمرة الثالثة فى «ولد الغلابة»
حققت الفنانة هبة مجدى نجاحًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، من خلال ظهورها فى العديد من الأعمال الفنية، خاصة الدراما التليفزيونية، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانة كبيرة فى الوسط الفنى، وتحرص على تنوع أدوارها حتى لا تكرر نفسها. وخلال رمضان الماضى ظهرت أمام الزعيم عادل إمام فى مسلسل «عوالم خفية»، وقدمت فيه شخصية نالت إعجاب الكثيرين، وحصدت عنها العديد من الجوائز، كان آخرها من مجلة «الديرجيست». فى حوارها مع «الدستور» تحدثت «هبة» عن كثير من التفاصيل بمشوارها الفنى، وعن أعمالها التى تعرض الآن بعيدًا عن السباق الرمضانى.
■ بداية.. حدثينا عن الجائزة التى حصلت عليها فى «الديرجيست» عن «عوالم خفية»؟
- أود أن أوجه الشكر إلى إدارة مهرجان «الديرجيست»، عن الجائزة التى مُنحت لى، وأهم ما يميزها أنها تأتى من تصويت الجمهور، ولا يتدخل فيها أحد، وأود أن أعبر عن سعادتى بأننى حصلت على جائزة فى مسلسل «عوالم خفية» مع الزعيم عادل إمام، وأرى أننى حصلت على جائزتين؛ الأولى من المهرجان، والثانية هى العمل مع نجم بحجم الفنان عادل إمام، إضافة إلى أننى استقبلت كثيرًا من ردود الأفعال الإيجابية عن شخصيتى فى المسلسل.
■ ما الأمور التى دفعتك لقبول العمل فى «عوالم خفية»؟
- كثيرة، أهمها العمل مع الزعيم عادل إمام، وهو شىء يفخر به أى فنان، ولا يفكر للحظة فى التردد بالقبول، بينما شخصيتى فى العمل الذى أخرجه المخرج رامى إمام كانت مختلفة عما قدمته من قبل، أمور كثيرة تدفعك للتواجد فى عمل مثل «عوالم خفية»، إضافة إلى أن شركة الإنتاج «ماجنوم»، أتاحت الكثير من الأمور، ووفرت جميع السبل لأن يخرج العمل بالشكل الذى رآه الجمهور، وهو من الأعمال القريبة إلى قلبى.
■ ماذا عن الأعمال الجديدة التى تعاقدت عليها؟
- أستعد لمسلسل جديد مع الفنان أحمد السقا خلال ٢٠١٩، وهو مسلسل «ولد الغلابة» من تأليف المؤلف الكبير أيمن سلامة، ومن إخراج محمد سامى، وأجسد فيه شخصية صعيدية قوية، وتعتمد على أداء مختلف عما قدمته من قبل، والعمل من إنتاج المنتج المحترم صادق الصباح، الذى عملت معه فى كثير من الأعمال الفنية، كان آخرها مسلسل «ولاد تسعة» بجزأيه الأول والثانى.
■ ماذا عن التحضيرات الخاصة بـ«ولد الغلابة».. وهل هناك صعوبات بخصوص اللهجة الصعيدية؟
- بدأنا تصويره منذ أيام قليلة، ومستمرون فيه، ونتمنى أن ننتهى منه قبل بداية شهر رمضان المقبل، ولا توجد أى صعوبات سوى الظهور بشكل مختلف، وهى الفكرة الأهم بالنسبة لى، خاصة أننى أحاول أن أظهر بشكل جديد، وفيما يخص اللهجة الصعيدية، فأنا قدمتها فى أعمال فنية لما يقرب من ثلاث مرات، ما جعلنى أتقن هذه اللهجة وأشعر بسهولتها، هى فقط تحتاج دائما إلى مذاكرة جيدًا، وأقف فى العمل أمام الفنان أحمد السقا للمرة الثانية، وحضَّرت للشخصية بشكل كبير، عن طريق العديد من جلسات العمل وبروفات «الترابيزة» بينى وبين جميع أبطال المسلسل، والمخرج محمد سامى والمؤلف أيمن سلامة، شخصيتى كلها تمثيل، وهى المرة الأولى التى أعمل فيها مع المؤلف أيمن سلامة، فهو كاتب ورق حلو جدا، والفنان أحمد السقا مسلسلاته مهمة و«بتتشاف بشكل كبير».
■ لكِ تجربة تعرض حاليا وهى مسلسل «ولاد تسعة».. كيف رأيتِ المشاركة فى هذا العمل؟
- هو من الأعمال المهمة التى شاركت فيها طوال مشوارى الفنى، وهو عمل ضخم جدًا وجرىء فى فكرته، حيث يقدم قضية خطيرة وهى «تأجير الأرحام»، وهى عمليات موجودة وتتم فى الخفاء؛ لأنها محرمة شرعًا وممنوعة بالقانون، أما عن العمل نفسه فلى ذكريات مهمة فيه، خاصة أننى قمت بتصويره وأنا «حامل، لحظات ما تتنسيش أبدًا ومبسوطة إن الناس بتتفرج عليه».
■ هل من الممكن تقديم جزء ثالث من العمل؟
- العمل حقق نجاحًا كبيرًا، وهو الأمر الأهم لتقديم أجزاء من أى عمل فنى، أما بخصوص «ولاد تسعة» بالتحديد، فلا أعلم أى شىء عن وجود جزء ثالث له، وإن حدث سأكون أول الداعمين له؛ لأن العمل جيد من حيث الفكرة والإخراج والتمثيل والإنتاج من المنتج صادق الصباح.
■ هل ترين أنك لست محظوظة فى السينما؟
- لدى حظ كبير فى الدراما، والتليفزيون كان وراء شهرتى، أما السينما فلها مذاق وعشق خاص، لكننى بشكل عام لدى قناعات حول قبولى أى عمل سينمائى، وأعتقد أن ذلك هو ما تسبب فى قلة أعمالى السينمائية، لكن أعد الجمهور بأنه خلال الفترة المقبلة سوف تكون لى مشاركات سينمائية أتمنى أن تنال إعجابهم.
■ ماذا عن تجربتك فى الفيلم الروائى القصير «حب إيه»؟
- فيلم «حب إيه»، تشارك فى بطولته الفنانة رانيا يوسف، وهو من إخراج رضا عبدالرازق، والفيلم مهم وننتظر عرضه بالمهرجانات المختلفة بسبب «تفرد التجربة» نفسها، وأنتظره بشغف، وهو فيلم لطيف جدا، وبه أحداث لها معنى، لا أستطيع الكشف عن تفاصيلها بالكامل أو شخصيتى فيه، ويشارك فيه كل من الفنانين، نور محمود، ورانيا منصور، وسمر جابر، وسيف هانى، وأميرة الشريف، وممدوح الشناوى، وأحمد سليم، وهبة خيال، والفيلم من تأليف رانيا البشبيشى.
■ علمنا أن هناك فيلما سينمائيا يحمل اسم «باب البحر».. حدثينا عن تفاصيله؟
- لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيله نهائيًّا إلا بإذن من الجهة المنتجة أو الإخراج، وهو يضم عددا كبيرا من الفنانين، من بينهم صديقتى الفنانة سهر الصايغ، ومن المفترض البدء فى تصويره قريبًا، عقب الاستقرار على بقية الأبطال المشاركين فيه.
■ بعد تجربتك المسرحية مع الفنان يحيى الفخرانى فى عرض «ليلة من ألف ليلة».. هل هناك تجارب مسرحية أخرى؟
- كانت تجربة مهمة، واستفدت منها بشكل كبير، والعمل مع الدكتور يحيى الفخرانى أسعدنى بشدة، وأتمنى تكرار التجربة مرة أخرى، خاصة أنها كانت على خشبة المسرح القومى، إضافة إلى أن العمل «اتولدت فيه قصة حبنا أنا وزوجى المطرب محمد محسن»، ووجهت التهنئة للدكتور يحيى الفخرانى، بخصوص عودة تقديم مسرحية «الملك لير» وباركت له على هذا الخبر.
■ أخيرًا.. هل من الممكن أن تقدمى عملا آخر مع محسن أو أغنية؟
- لا يوجد أى مانع فى تقديم ذلك، ويا رب بإذن الله يكون هناك تكرار للتجربة، لكن لا بد أن يكون عملا قويا حتى نتحمس له.
