شاكر عبدالحميد: محاربة التصوير أزلية ومحمد على كاد يقتل مصوره (صور)

نظم قصر الفنون مساء اليوم الخميس أولى فعاليات البرنامج الثقافي الموازي لـ"المعرض العام" في دورته الـ40 تحت عنوان "الأصالة والمعاصرة"، وقد تضمن البرنامج الثقافي لليوم الأول، ندوة بعنوان "عصر الصورة وواقع الحركة التشكيلية المصرية"، وتحدث فيها الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق.

وتهدف الندوة إلى تفعيل دور الشباب بحيث تخرج فنانين بارعين وليس مجرد عمل، وذلك اقتداء بأسلوب الدكتور "شاكر عبد الحميد "وزير الثقافة الأسبق، فندوة عصر الصورة تعتبر محاولة لفهم العالم بلغة الشكل والصورة، حيث قال الدكتور "عبد الحميد" إن للصورة أكثر من 20 نوعا، ومن بينها ما يسمي (بالصورة الشبحية).

وتابع أنه في تاريخ الفن كان هناك إحدي الفنانين السرياليين يدعي "ري"، والذي كان يعد المصور الوحيد من بينهم، فقد كان له صلة بالشعراء، وهذه الصلة جعلته يبتكر نوع من أنواع الصور الشبحية.

وأضاف الدكتور "عبدالحميد" أن هناك لفظا يرتبط ارتباطا وثيقا بعمر الصورة، ويسمى بـ"عصر الصورة"، وصاحب هذا اللفظ أو المسمي هو "جانس" الناقد الفرنسي، وهو يري أن للتصوير حضارة كاملة في حد ذاتها وليست محتكرة علي عصر معين فقط، كما أن الصور تدخل صمن الرأسمالية أيضا لأنها تباع مثل أي سلعة مثل التصوير الرقمي.

وأكد أيضا أنه بالرغم من كون الصور موجودة منذ عصر الكهف إلا أنه ما زال يوجد من يحاربها سواء كان يتبع الديانة اليهودية أو المسيحية أو الإسلامية، وذلك خوفا من أن تستغل لأغراض تسئ للعبادة، فمثلا "محمد علي باشا"، عندما جاء بعض المصورين الفرنسيين لتصويره عام 1840، ضغط على سيفه وتقهقر إلى الخلف وقال "إن هذا من عمل الشيطان الرجيم".