رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ طب نفسى: المخدرات التخليقية تقتل مدمنيها

الدكتور محمد المهدي
الدكتور محمد المهدي

المخدرات تعددت أنواعها، أشكالها، أصنافها حتى أصبح من الصعب حصرها أو السيطرة على انتشارها غير أن منظمة الصحة العالمية وضعتها في تصنيفات رئيسية تنقسم لثلاثة اقسام.

فالمخدرات الصناعية هى مواد أثر فيها الإنسان وحولها إلى مخدر يدمر صحته، ويتربع علي عرشها الاستروكس.

وأنتشرت في الاونة الاخيرة، مسميات جديدة للمخدرات، أشهرها الاستروكس، الفودو، والفلاكا"، فهي تعرف باسم "المخدرات التخليقية"، لأنها مجموعة من المواد الاصطناعية سواء من العقاقير أو غيرها مصنعة من مواد أولية طبيعية أو غير موجودة في الطبيعة، ينتج عن تعاطيها فقدان جزئي أو كلي للإدراك.

وقال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الازهر، إنه يتم تصنيع العقاقير المعروفة باسم التخليقية في المعامل، حيث يتم إضافة بعض المواد الكميائية الضارة، والتي لها تأثير أكبر علي المخ.

وأشار إلى أن العقاقير التخليقية، مثل الاستروكس، والفودو وغيرها من المواد المخدره الحديثة، صممت لتكون أكثر قوة وخطورة من الطبيعية، كالحشيش والبانجو.

وأوضح أن المخدرات التخليقية، هي تلك المواد الكيميائية التى حولها الانسان لتصبح أنواع جديدة من المخدر تؤثر على قدرته.

وأكد "المهدي"، أن السبب في إنتشارها بين الشباب، هو انها كانت تدخل البلاد كأنها بخور، مشيرًا الى أنها ليست لها أي تحليل، ولم تكن تدرج في قائمة المخدرات.