حبس مهندس سنة بتهمة خطف نجله من طليقته وتهريبه لتركيا
قضت محكمة جنح مدينة نصر، اليوم الخميس، بحبس مهندس سنة مع الشغل بتهمة خطف ابنه من طليقته وتهريبه إلى تركيا، كما قضت المحكمة بحبس جد الطفل وعمته و7 بلطجية عامين و6 أشهر مع الشغل والنفاذ.
كان بلاغ قد ورد لقسم شرطة أول مدينة نصر من المواطنة "عندليب.م.ح"، مقيمة بدائرة القسم، بأنه حال انتظارها عودة ابنها "آسر أ.ن"، 4 سنوات، من مدرسته بدائرة القسم برفقتها والدتها وشقيقتها أمام سكنها، قام مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة ودراجتين ناريتين، بقطع الطريق أمام أتوبيس مدرسة نجلها، مستخدمين أسلحة بيضاء، وعصى خشبية واستعرضوا القوة، وإحداث حالة من الرعب والفزع، وقاموا بخطف نجلها وفروا هاربين، واتهمت المُبلغة طليقها "أحمد.ن.ب" 36 سنة، ومقيم بدائرة قسم مصر الجديدة بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع آخرين.
تم تداول مقطع فيديو للواقعة على مواقع التواصل الاجتماعى، بعنوان خطف طفل من أتوبيس مدرسة أمام أهليه، وأشيع بين المواطنين بمطالبة الخاطفين بفدية مالية مقابل إطلاق سراحه، مما أدى إلى إحجام بعض الأسر عن ذهاب أبنائهم إلى المدرسة.
تم تشكيل فريق برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تبين من خلال الفحص صحة الواقعة وسابقة حصول المُبلغة على حكم قضائى من محكمة الأسرة بإثبات حضانتها لابنها مع عدم تعرض طليقها لها.
وأسفرت تحريات فريق البحث عن أن مرتكب الواقعة، طليق المُبلغة بالاشتراك مع 12 شخصا آخرين، وهم كل من والد طليق المبلغة "نبيل.ب.أ"، 64 سنة، بالمعاش، شقيقة طليق المبلغة نورهان، 32 سنة، ربة منزل ومقيمان بدائرة القسم، خال "طليق المبلغة طارق ح.م، 65 سنة صاحب مصنع ملابس، ابن خال طليق المبلغة أحمد ط، 28 سنة موظف، ابن خال طليق المبلغة "عمرو.ط"، 23 سنة طبيب مقيم بدائرة قسم الوايلى، "بيتر.م.م"، 37 سنة مقيم بدائرة قسم الزيتون، "رجائى ع.أ" 34 سنه مدرب كمال أجسام مقيم بدائرة قسم شرطة عين شمس والمحكوم عليه فى قضية ضرب بقسم الزيتون بالحبس 3 أشهر، خالد.ع.ج 27 سنة، محمد.ع.ج21 سنة حاصلين على دبلوم ومقيم بدائرة قسم المرج، السيد.ج.م، 51 سنة سائق ومقيم بدائرة قسم أول المنتزه بالإسكندرية، إبراهيم.م.س، 25 سنة عاطل ومقيم بدائرة قسم الظاهر، أشرف.س.م 26 سنة بائع ومقيم بدائرة قسم الشرابية.
عقب تقنين الإجراءات تم إعداد عدة أكمنة ومأموريات أسفرت عن ضبط مرتكبى الواقعة عدا السادس، وطليق المذكورة الذى تبين سفره وبرفقته ابنه إلى إحدى الدول الأجنبية فى اليوم التالى لارتكاب الواقعة.
