"مراهقة الكبار" مابين المرض النفسي والانحراف
أحيانا يحدث أن يعاني البعض من المراهقة المتأخرة، وهو أمر يشمل الرجال والسيدات، الأمر الذي قد يفهمه البعض تجاوز وعدم احترام.
"المراهقة المتأخرة" مصطلح للنساء والرجال ويعنى الحنين لزمن الشباب ويعاني منه من لم يعش فترة مراهقته بشكل كافي، الأمر الذي يجعله يشعر بضرورة عيش فترة مراهقته الضائعة، حتى لو كان مقدما في العمر، وتجده يقوم ببعض الممارسات الصبيانية.
ويرجع الخبراء المراهقة المتأخرة عند المتزوجين إلى أسباب عدة منها الفراغ العاطفي، والذي يرتبط بوجود علاقة فاترة بين الزوجين تنتج عن حالة من الفراغ الداخلي التي يحاول الفرد أن يملأها.
و يرى الدكتور أحمد هلال استشاري الطب النفسي، أن السبب وراء المراهقه على الكبر، هو تأخر عيشها في وقتها المناسب والذي حدده العلماء من سن 10 إلى 24 عاما.
وأضاف هلال، أن المراهقة على الكبر، ما هي إلا إضطراب نفسي، يستدعي تدخل الطبيب النفسي، من أجل تعديل السلوك وتخطي هذه الفترة الحرجة.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن الرجال يصابون بهذا الاضطراب أكثر من النساء، مضيفًا أن الأعراض قد تكون متشابه بينهم.
وعن كيفية التعامل، أوضح هلال، أنه لابد من مصاحبته وإعطائه النصيحة بشكل بسيط وبدون عنف، بالأضافة إلى الاستعانة بالطبيب النفسي، من أجل تخطي المرحلة الحرجة والغير إرادية للكثير منهم.
