100 سنة سادات.. الرئيس يكتب عن نفسه: هذه قصتي
أنا أنور السادات فلاح نشأ وتربى على ضفاف النيل، حيث شهد الإنسان مولد الزمان. أهدى هذه الكلمات إلى القارئ فى كل مكان.
إنها قصة حياتى التى هى فى نفس الوقت قصة حياة مصر منذ ١٩١٨.. هكذا شاء القدر.
فقد واكبت أحداث حياتى الأحداث التى عاشتها مصر فى تلك الفترة من تاريخها.. ولذلك فأنا أروى القصة كاملة كمصرى ارتبطت حياته بحياة مصر ارتباطًا عضويًا.
وحياتى.. مثل قصة حياة أى منا.. ليست فى الواقع إلا رحلة بحث عن الذات.
فكل خطوة خطوتها عبر السنين، إنما كانت من أجل مصر والحق والحرية والسلام.
100 سنة سادات «1».. جدتى ملهمتى الأولى.. شيخ الكتَّاب فتح لى أبواب المعرفة.. وزهران بطل دنشواى صاحب أكبر تأثير فى حياتى
100 سنة سادات «2».. عرفت تاريخ ميلادى لأول مرة عندما التحقت بمدرسة الجمعية
الخيرية الإسلامية.. كانت لدىّ حلة واحدة ومصروفي مليمين
100 سنة سادات «3».. أتاتورك وراء حبى لـ«البدلة العسكرية».. واعتكفت فوق سطح
منزلنا فى القاهرة عام ١٩٣٢ اقتداء بـ«غاندى«
100 سنة سادات «4».. أسست أول تنظيم سرى للضباط وعبدالناصر تسلمه بعد اعتقالى.. وقلت لـ«البنا»: لن نعمل لحساب أى هيئة
100 سنة سادات «5».. وضعت خطة أول ثورة فى صيف ١٩٤١ لكنها فشلت فأخذت المسألة
بروح رياضية
