نباتات نادرة وآثار فرعونية.. رحلة إلى محمية جبل علبة (صور)
على بعد أمتار قليلة من مثلث حلايب، تقع محمية جبل علبة فى الركن الجنوبي الشرقي وهي من أهم وأكبر المحميات الطبيعية المصرية، منطقة لا يعرفها كثيرون، على الرغم من كونها تحتوى على عدد مختلف من النباتات النادرة وآثار فرعونية ورسومات قديمة.
«الدستور» تستعرض فى السطور التالية أبرز معالم المحمية الطبيعية:
تبلغ مساحة المحمية 35600 كم مربع، وأعلنت محمية طبيعية سنة 1986، تحوى المحمية العديد من الموارد الطبيعية والبشرية والثقافية ما بين حياة برية ونباتات طبية واقتصادية وقبائل محلية وثقافات وآثار فرعونية ورسومات قديمة، إضافة إلى الثروات الجيولوجية والمعدنية والموارد المائية من آبار وعيون للمياه العذبة.
يقول أسامة غزالي، مؤسس "يدوية": "محمية جبل علبة هي الأهم كمخزون الأصول الحيوية، حيث تعد كتلة جبلية في حدود ال٥٠٠ كم مربع يحيط بها سهول في مربع ٥٠٠٠ كم مربع" مضيفًا: "تحتوى المحمية على تنوع نباتي لمخزون حيوي لما يقرب من ٥٠٠ نوع نباتي وعشرات الكائنات الحية".
وتابع: بالنسبة للنباتات التى تحويها المحمية، فهي ليست نباتات عادية، بل أصولا وراثية لأنواع مهمة مثل الريحان البري، التين، الجميز البري، البلسم، الملوخية البري، الياسمين البري، أشجار التنين، الأراك، الدادونيا البري، الخس البري، الجاجوبا البرية، المورنجيا البرية.
وواصل: يثري المحمية وجود البحر الأحمر، الذى يحتوى على كم هائل من الثروات البحرية من شعاب مرجانية وحشائش بحرية، وكائنات بحرية نادرة، من جزر البحر الأحمر في نطاق حدود المحمية والتي تحوى السلاحف البحرية وأنواع عديدة من الطيور النادرة المقيمة والمهاجرة وأنواع من أشجار المانجروف ذات القيمة البيئية والاقتصادية الكبيرة، لذا فهي تشكل مكان ليس فقط مهمًا للزيارة بل للدراسة البيئية والاقتصادية أيضًا.