رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ أسوان يتابع معدلات تنفيذ مشروع مصنع كيما 2

جريدة الدستور

تفقد اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، الأعمال الجارية مجمع كيما 2 للأسمدة (أمونيا – يوريا) بتكلفة استثمارية تصل إلى 11 مليار جنيه والذى يوفر نحو 3700 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب خلال فترة الإنشاءات بنسبة تنفيذ وصلت إلى 93% ليساهم المصنع الجديد في توفير 500 ألف طن أمونيا سنويًا للأسواق المحلية والعالمية والأفريقية.

كما تفقد المحافظ مكونات المشروع، حيث رافقه اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ واللواء حازم عزت السكرتير العام والمهندس عيد الحوت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة كيما والمهندس جمال إسماعيل نائب رئيس الشركة والمسئولين بالشركات المنفذة، بجانب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وعقب استماع محافظ أسوان ومرافقيه لشرح تفصيلى عن المراحل الإنشائية لهذا المشروع العملاق من المهندس عيد الحوث.

وأشاد اللواء أحمد إبراهيم بما شاهده من إنجازات عملاقه يتم تنفيذها بهذا المشروع الذي سيساهم بدوره في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية لأسوان والصعيد وخاصة أنه يمثل نقلة نوعية قوية على كافة المستويات البيئية والصناعية، حيث أن شركة كيما تعد من أكبر القلاع الصناعية التي نفتخر بها بإعتباره علامة بارزة في تاريخ الصناعة المصرية منذ إنشاء مصنعها الأول في عام 1956، موضحًا أن الهدف من هذه الزيارة الميدانية هو متابعة الأعمال الجارية بهذا المشروع الحيوى والهام، مع تذليل أى مشاكل تظهر خلال العمل لضمان تنفيذه طبقًا للتوقيتات الزمنية المحددة ليحقق العوائد الاستثمارية الهائلة منه على الوجه الأكمل، وهو الذي يتطلب ضرورة إعطاء الأسبقية في التشغيل بالمصنع لأبناء المحافظة من الشباب الأسوانى.

يذكر أن مصنع كيما 2 يقام على مساحة 150 ألف م2 بما يوازى 40 فدانا لإنتاج الأسمدة الأزوتية واليوريا، حيث يضم وحدة إنتاج الأمونيا بقدرات إنتاجية 1200 طن أمونيا في اليوم، حيث تم تركيب مكوناتها من المفاعل والمحولات الأولى والثانوية وأيضًا الملحقات الخاصة بها، بجانب إنتاج اليوريا بطاقة 1575 طنًا يوميًا، بالإضافة إلى توفير 300 طن أمونيا يوميًا للمصنع القائم والتى ستجعل إنتاجية نترات النشادر التي تصدر للخارج تزيد من 100 ألف طن سنويًا إلى 220 ألف طن لتصل أرباح المصنع لنحو 11 مليار جنيه سنويًا، ووجود قسم للمرافق لاستقبال المياه النقية وتحويلها لأقسام التبريد.