رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طنطاوى عبدالحميد يوقع "عشاق فوق القانون" بهيئة الكتاب

والروائي طنطاوي عبد
والروائي طنطاوي عبد الحميد طنطاوي

وقع الكاتب والروائي طنطاوي عبدالحميد طنطاوي، في مقر الهيئة المصرية العامة للكتاب، خلف دار القضاء العالي، روايته الجديدة "عشاق فوق القانون" الصادرة عن هيئة الكتاب.

ناقش الرواية الدكتور منير فوزي، الدكتورة زينب فرغلي، الدكتور عصام خلف، وكيل كلية دار العلوم بجامعة المنيا، في حضور الدكتورة سلوى علواني، رئيس مؤسسة سلوى علواني الثقافية، والشاعر محمد عبدالقوي حسن، وآخرين من الكتاب والمثقفين.

وقال الدكتور عصام خلف، إن الكاتب يعتبر "سندباد العصر"، حيث إنه كثير التنقل بين المحافظات، وهو ما جعل التنوع ركنًا أساسيًا في أعماله، مشيرًا إلى أن الشخصيات تلعب دورًا مهمًا في الرواية، في حين يشعر القارئ أنها ثانوية، وهو ما يميز فن التجريد.

وأوضح أن الكاتب في روايته "عشاق فوق القانون" تسلط الضوء على التفكك المجتمعي، وانتشار مرض نكران الجميل، بين أبناء المجتمع، وعلى المستوى الضيق بين الأسرة.

وأكد أن الكاتب قسم الرواية إلى ثلاثة أقسام وهي مجتمع القسوة، الذي يسقط بأوصافه، وحالة المتدني الأخلاقي الذي رسمه المجتمع للمرأة، أما المجتمع الثاني هو الصفوة، وهو مجتمع طبيعي ظهر بعد حرب 73، وهو مجتمع جديد لم يألفه المصريون، حيث اصطبغ بطباع غريبة، أما المجتمع الثالث هو الجحود، الذي أبحر فيه الكاتب وركز عليه كثيرًا.

وأشار إلى أن الكاتب يركز على صراع الأجيال، كما تطرق إلى المعايشة بين الأقباط والمسلمين الذين يتعايشون معًا جنبًا إلى جنب منذ قديم الأزل.

فيما قالت الدكتورة زينب فرغلي، إن الرواية جاءت في ثلاثين مقطعًا، لم تأت ككتلة واحدة، لكل مقطع عنوان، عدا الأربعة مقاطع الأخيرة، وأوضحت أن الكاتب يخاطب العقل، وكان حريصًا على اختيار شخصياته، وأيضًا حرص على ربط ما استعان به من أحاديث بمجرى العمل الروائي.

وتقع الرواية في 263 صفحة من القطع الكبيرة، تمتاز بالتقلب الزمني، والتنوع في الشخصيات، كما ركز على بعض المتغيرات التى أصابت المجتمع، خاصة بعد حرب أكتوبر، سواء التغيرات المجتمعية أو الثقافية أو الاقتصادية أو الأخلاقية.

الكاتب هو طنطاوي عبدالحميد طنطاوي، عضو اتحاد كتاب مصر، وأتيليه القاهرة، ورئيس نادي الأدب بالمنيا، له أكثر من 25 عملًا بين رواية وكتاب وقصة قصيرة، وقصص للأطفال، وبعضها تحت الطبع، كما كتب أكثر من عمل مسرحي.