"البدوي" يعلن مقاضاة جريدة الوفد وتقديم شكوى لـ"الأعلى للإعلام"

قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد السابق، إنه كلف المستشار جميل سعيد باتخاذ الإجراءات القانونية ضد ما نشر، أمس الأول الأحد، في جريدة الحزب، لافتًا إلى أن ما نشر ضده بالجريدة يعد "تطاولا" وسبا وقذفا سيكون محله القضاء.

وأضاف "البدوي"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه تقدم بشكوى لرئيس المجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد، ضد الجريدة، ولن يترك حقه وحق الوفديين، بعد أن قامت إدارة الحزب غير المسئولة باستغلال الجريدة ذات التاريخ المشرف كمنصة للهجوم على أحد أبنائها بأكاذيب.

وأشار "البدوي"، في بيان له: لم يؤثر على بمدار عملي السياسي أي طعنة من خصم أو نظام، ولكنني أشعر بحزن شديد لأن الطعنات هذه الأيام تأتي من داخل بيتي ومن خلال صحيفتي الوفد، التي خضنا بها معارك وطنية، مشيرا إلى أن ما يحدث داخل الحزب إهداراللقيم والمبادئ من قيادة غير مسئولة.

وشدد على أنه لأول مرة في تاريخ الوفد تتطاول صحيفته على أحد أبناء الحزب، والذي أفنى عمره وضحى بالمال والجهد في سبيله، وظل لمدة 29 عاما عضوا بهيئته العليا، وعضوا بمكتبه التنفيذي منذ عهد فؤاد سراج الدين، بدءا من أمين الصندوق المساعد خلفا للراحل طلعت رسلان ومرورا بالسكرتير العام المساعد ثم السكرتير العام خلفا لسعد فخري عبدالنور ثم رئيسا للحزب لـ8 سنوات متتالية بإرادة أبنائه.

وتابع البيان: "رفضت أعلى المناصب، وهي رئاسة حكومة مصر مرة بعرض من المجلس العسكري في عهد المشير طنطاوي عقب ثورة 25 يناير 2011، ومرة أخرى من الولايات المتحدة حين زارتني السفيرة الأمريكيه آن باترسون في منزلي وأخبرني الرئيس المعزول محمد مرسي أنه وافق على قيامي بتشكيل الحكومة قبل ثورة 30 يونيو بثلاثة أشهر، وكان ذلك في وجود منير عبدالنور وماجدة عبدالباري".