رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول فلسطيني: الأجدر بمن يحتفل بيوم المهاجرين أن يطبق قرار الأمم المتحدة

أحمد أبو هولي
أحمد أبو هولي

قال أحمد أبوهولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون اللاجئين إن الأجدر بمن يحتفل باليوم العالمي للمهاجرين أن ينفذ قرار الأمم المتحدة 194 الذي تبنته الجمعية العامة، والخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا قسرًا ويلزم الاحتلال الإسرائيلي بتطبيقه.

جاءت تصريحات أبوهولي؛ بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 ديسمبر 2000، على أن يكون إحياء هذا اليوم في الـ18 من ديسمبر من كل عام.

وقال "أبوهولي" إن هذا اليوم يذكرنا بحقوق اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا قسرًا من بلادهم، وهذا اليوم يجب أن يكون مناسبة وتذكيرًا للعالم بأن هناك أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني ينتظرون أن يلزم المجتمع الدولي إسرائيل بتنفيذ القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة والخاص باللاجئين الفلسطينيين.

وأشار أبوهولي إلى أن هذا اليوم يجب أن يلفت الأنظار إلى المحاولات الإسرائيلية-الأمريكية، الهادفة إلى تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومحاولة تحديد عدد اللاجئين وإلحاقهم بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين.

من ناحية أخرى، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة الليلة الماضية، على قرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

وقال مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة، رياض منصور، لإذاعة (صوت فلسطين)، الثلاثاء: إن القرار صوت لصالحه 172 دولة، فيما صوتت ضده ست دول هي الولايات المتحدة وإسرائيل وكندا وثلاث جزر في المحيط الباسيفيكي.

واعتبر منصور أن هذا التصويت الكاسح لصالح القرار بمثابة دعم للشعب الفلسطيني في حقه بتقرير المصير، موجها الشكر للأغلبية الساحقة من دول العالم على تصويتها لصالح تأييد حق شعبنا بتقرير مصيره.
وبشأن التحركات لمواجهة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، دعا منصور إلى عدم استباق الأحداث حول إمكانية اعتراف البرازيل بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها.

وأشار إلى أنه ووفقا لأصدقاء بمواقع مهمة في التركيبة الحكومية البرازيلية، ومن خلال اللقاء معهم أكدوا على وجود ضغوطات داخلية في البرازيل لعدم إقدامها على هذه الخطوة، معربا عن أمله بأن تتمسك الإدارة الجديدة بموقفها كما في السابق بأن يترك موضوع القدس لمفاوضات الحل النهائي.