رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"قتلنالك صالح".. كيف علمت عائلة "البرغوثى" باغتياله؟

 الشهيد صالح البرغوثى
الشهيد صالح البرغوثى

كشفت عائلة الشهيد صالح البرغوثى، صباح اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة حول استشهاد نجلها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى بمدينة رام الله الأسبوع الماضى.

وأوضحت العائلة فى بيان لها، أنه منذ لحظة إعلان الاحتلال لإعدام نجلها، قامت على الفور للبحث فيما حدث خلال محاولة اعتقاله بمنطقة سردا بمساعدة عدد من المختصين فى مجال الإعلام.

وأوضحت العائلة، أنه من خلال البحث تمت عملية المداهمة للسيارة من قبل قوات الاحتلال، بشكل سريع بعد أن تم إيقافها بالاعتراض بسيارة مدنية، فيما لم يحاول الشهيد صالح الفرار، وحافظت السيارة على مسار صحيح، ما ينفي رواية بيان الشاباك الذي أشار إلى محاولة الفرار، وفقًا لدنيا الوطن.

وأضافت العائلة أن الحادث لم يشر إلى أن نجلها لم يستشهد فى السيارة لانعدام وجود أى آثار للدماء فى السيارة أو خارجها، ولكن تم اعتقاله وهو على قيد الحياة، مضيفة نقلًا عن شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الزجاج الخلفى للسيارة ما أسفر عن تحطيم الزجاج فقط.

وأوضح البيان أن الإعلام الإسرائيلى شرع بالحديث عن استشهاد صالح بعد ساعة وربع، مشيرًا إلى أن، البيان الرسمى الإسرائيلى تأخر ثلاث ساعات دون الإشارة لاستشهاد صالح، موضحًا أن عائلة صالح تلقت خبر استشهاده عن طريق ضابط المخابرات فى منزله عبر إبلاغ والده نصًا "قتلنالك صالح".

وطالبت العائلة من خلال البيان، بانتداب لجنة دولية لمشاهدة ومعاينة الجثة، لأن الاعتقاد لدى العائلة بأن عملية الإعدام، تمت بعد الاعتقال أو أن إعدامًا مؤجلًا، سيقع على صالح أو وقع عليه، الأمر الذي يخالف حقوق الأسير الفلسطيني.

وختمت العائلة بيانها بالقول: "الجريمة لم تكن فقط في هذه الزاوية، بل تتسع بصورة ثأرية تجاه العائلة، وتتمثل بالتحقيق القاسي مع والد الشهيد صالح البرغوثي الشيخ عمر البرغوثي، والتهديدات باستهداف أفراد آخرين من العائلة، بالتزامن مع تحريض واسع على العائلة من الإعلام الإسرائيلي، الأمر الذي يجعل العائلة في مساحة الاستهداف الخطير".