أول رد من فتح على دعوة إسماعيل هنية للقاء "أبو مازن"

طالبت حركة فتح، بأن يكون أي لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد اتمام عملية المصالحة وتنفيذ حماس لها وتطبيق الاتفاقيات الموقعة، فاللقاء لن يعقد دون تحقيق أي تقدم.

جاء ذلك ردًا على دعوة إسماعيل هنية الرئيس عباس في وقت سابق اليوم للقاء في غزة أو في أي مكان آخر.

وقال الناطق باسم فتح، عاطف أبو سيف "إن الرئيس عباس رئيسًا للشعب الفلسطيني والقضية ليست لقاءً من أجل اللقاء"، متهما حماس بالامتناع عن تنفيذ اتفاقيات المصالحة، مطالبا إياها تنفيذ الاتفاقيات ومن ثم بعد ذلك "لكل حدث حديث"،و ذلك وفق شبكة "قدس" الاخبارية.

وأضاف أبو سيف "القصة مبدأ في حركة فتح وللرئيس عباس الذي يعتبر أب الفصائل الفلسطينية كلها، وحماس تمتنع عن تنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها وبالتالي الأساس أن تتجه حماس لتنفيذ ما تعهدت به بالاتفاقيات وتترك حكومة الوفاق للعمل في غزة من أجل أن ينتهي الانقسام وتعود المياه الفلسطينية لمجاريها الحقيقية".

وأكد القيادي بفتح أن اللقاء يجب أن يكون تتويجًا لإنهاء الإنقسام، والمصالحة تتحقق بتطبيق الاتفاقيات التي وقعت عليها حماس، مطالبا بتنفيذ كافة الاتفاقيات، واتفاق 2017 بمصر هو الاتفاق الإجرائي الوحيد وتجاوز أي اتفاق أمر مرفوض جملة وتفصيلًا.