رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي زفتى يناشدون المسئولين لإنقاذهم من "سوق الجمعة" العشوائي

حسام جبر مع رئيس
حسام جبر مع رئيس مدينة زفتى

سادت حالة من الاستياء بين أهالى مدينة "زفتى" بمحافظة الغربية، بسبب زحف السوق العشوائي المسمى بـ "سوق الجمعة" على الطريق الرئيسي بشارع الجيش أكبر شوارع المدينة المؤدي لشرق وغرب المدينة وخاصة الطريق المؤدى لقرية سندبسط، حيث انتشر الباعة الجائلين، ومكبرات الصوت منذ الصباح الباكر، الأمر الذي تسبب في حالة من الضوضاء إلى جانب تشويه المظهر الجمالي والحضاري للطريق، وإعاقة الحركة المرورية فى يوم الجمعة تمامًا.

ويقول سامى زكي، أحد الأهالي، إن السوق أصبح في مدخل المدينة من ناحية طريق "ميت برة" ومدخل قرية سندبسط، وكان فى الماضي لا يصل للشارع الرئيسي، أما الآن فلا مجال للسير حتى على قدمك في أكبر شوارع المدينة خاصة المنطقة المسماة شارع الجيش القبلى التابع لحى كفر عنان، فالزحف على الطريق الرئيسى عمل ما يشبه بمنافذ البيع، فضلًا عن تكسير الأسفلت قديمًا كان أو بعيد فزراعة القوائم فى الأسفلت وتخريبه شيء عادى لا يهم أى أحد، الأمر الذي تسبب في تخريب الشارع وضيق حرم الطريق وإغلاقه أمام المارة والسيارات، علاوة على ترك مخلفات السوق عقب نهايته دون أى تقدير للمسؤلية.

ويضيف إيهاب حامد، وكيل وزارة بالمعاش وأحد أهالي شارع الجيش، أن عشوائية السوق تسبب ضوضاء سمعية غير مُحتملة منذ الساعات الأولى للفجر بمكبرات صوت غير مُحتملة، دون مراعاة لمريض أو كبير فى السن يريد أن ينام، تسببت في تكدس السيارات والمارة لساعات خصوصًا وقت الذروة، إضافة إلى أنه حالة وقوع أزمة أو حادث السوق يحول دون وصول سيارات الإسعاف أو الإطفاء في أسرع وقت، مما قد يتسبب في كارثة.

وأشار خليل السيد، أحد أصحاب المقاهى، إلى أن ما زاد الأمر سوءًا انتشار مركبات «التوك توك» أمام مداخل السوق من كافة الإتجاهات لنقل المواطنين من السوق إلى المدينة أو ربما القرى المجاورة، مما أصاب الشارع بالشلل المروري، وتعرض الأطفال للحوادث، فضلًا عن انتشار القمامة ومخلفات الباعة الجائلين والتحرش والمعاكسات التي تتعرض لها السيدات، واللاتي تقدمن بالعديد من الشكاوى في هذا الشأن دون جدوى، إلى جانب انتشار حكم البلطجية للسوق فهم المتحكمين فى السوق ولا أحد غيرهم.

ومن جانبه، أكد اللواء محمد بدر رئيس مركز ومدينة زفتى، أنه يتم دراسة نقل السوق إلى موقع آخر على قطعة أرض تابعة لأملاك الدولة خارج الكتلة السكنية، وبعيدًا عن الشارع الرئيسى، وأن هناك مرور أسبوعى على هذا السوق فى محاولة لضبطه، وأن قرار نقل جميع الأسواق خارج الكتلة السكنية مكان موقف طنطا ونقل موقف طنطا بعد موقف المحلة، مؤكدًا انه حصل على موافقة على المشروع منذ أكثر من سنة ولكن ذلك يحتاج لبعض الوقت لتوفير كافة الإمكانيات المتاحة لتجهيز المكان البديل، وذلك عقب الاعتماد المالى الذى تم من المحافظ السابق اللواء أحمد ضيف صقر.

ويناشد أهلى مدينة زفتى، اللواء محمد شوقى بدر، رئيس المدينة، سرعة التدخل وفرض نظام على هذا السوق لحين نقله بدلًا من تركه بلا رقابة تُذكر وذلك فى محاولة ولو بسيطة لردع المخالفين فيه.