وفاة طفلة محتجزة في واشنطن يذكّر بمأساة الأطفال المهاجرين

أثار وفاة طفلة من جواتيمالا، تبلغ 7 أعوام، بعد ساعات على توقيفها من قبل حرس الحدود الأمريكيين، صدمة، أمس الجمعة، في الولايات المتحدة، حيث يتم احتجاز آلاف الأطفال حاليًا في مراكز مكتظة.

ولم تمنع الصدمة التي سببتها وفاة الطفلة، مواجهة جديدة بين البيت الأبيض والمعارضة الديمقراطية حول سياسة الهجرة التي يعتمدها دونالد ترامب، خصوصا الجدار الذي يعتزم الرئيس بناءه على الحدود المكسيكية.

والطفلة التي توفيت "جاكلين كال" كانت قد سافرت مع والدها نيري كال (29 عامًا)، وهما ينتميان إلى مجموعة من المايا في شمال جواتيمالا، حسبما صرّح مصدر في حكومة هذا البلد الصغير والفقير في أمريكا الوسطى الذي يسود فيه العنف، لوكالة "فرانس برس".

وفي السادس من ديسمبر وبعد رحلة طويلة، عبر نيري كال وابنته الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، من صحراء ولاية "نيو مكسيكو" الأمريكية، وكانا من بين مجموعة مهاجرين يبلغ عددهم 163، بينهم عدد كبير من القاصرين، توجهوا بشكل طوعي إلى حرس الحدود الأمريكيين.