رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيفية علاج بطانة الرحم المهاجرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعد بطانة الرحم المهاجرة من الأعراض التي تقلل فرصة الإنجاب لدى السيدات بنسبة كبيرة.

قال الدكتور هشام الشاعر أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية الطب قصر العيني، إنه لعلاج بطانة الرحم يجب أخذ عينة من النسيج المتوقع أنه ينتمي إلى بطانة الرحم، ويعد هذا الفحص من أهم وسائل تشخيص مرض البطانة المهاجرة، ويجرى بواسطة إدخال منظار من خلال شق صغير في البطن لأخذ العينة، ويمكن أن يجري ذلك دون استخدام المنظار، لكن يحتاج إلى شق جراحي كبير، ثم يجري بعد ذلك فحص العينة المأخوذة تحت الميكروسكوب بواسطة إخصائي الأمراض «pathologist» لتحديد إذا كانت تلك الخلايا من بطانة الرحم أم لا.

وأكد "الشاعر" أن هناك خيارات لعلاج بطانة الرحم المهاجرة كالتالي:

أولا: في حالة الرغبة في الحمل:
1- يجب إخضاع المريضة لمنظار فحص البطن.
2- يجري فتح الأنابيب بحقن الصبغة لتقييم أي ضرر موجود في قناتي فالوب والمبيضين.
3- الحل الأمثل والأسرع قد يكون في اللجوء إلى طرق المساعدة على الإنجاب كتنشيط المبايض والتلقيح الصناعي والإخصاب المجهري "أطفال الأنابيب".

ثانيًا: في حالة عدم وجود رغبة في الحمل:
1- إذا كانت الأعراض خفيفة إلى متوسطة ولم تكن هناك محاولات لإنجاب طفل، فيرجح الخضوع لفحوصات منتظمة ترصد الحالة من دون إعطاء أي علاج طبيو فقد وجد أن بطانة الرحم المهاجرة تزول في كثير من الحالات عندما تتوقف الإباضة والدورة الشهرية بعد انقطاع الطمث "سن اليأس"

2- إذا كانت المريضة تعاني من ألم خفيف قبل أو خلال الدورة الشهرية، ولا تشكل قلة الخصوبة مشكلة بالنسبة لها، فقد يكتفي الطبيب المعالج بإعطاء مسكنات الألم التي تصرف من دون وصفة طبية لتخفيف الأوجاع.

3- هناك خيار غير جراحي آخر لعلاج أعراض بطانة الرحم المهاجرة، يكمن عبر وقف عمل الهرمونات الطبيعية باستخدام حبوب منع الحمل، أو حبوب هرمون البروجسترون، أو غيرها من الأدوية، فإن من شأن هذه العلاجات أن توقف الإباضة فتتوقف بطانة الرحم والغشاء الداخلي للرحم عن النزيف كل شهر، وهذا بدوره يمنع تراكم أي أكياس أو خراجات جديدة أو ندوب الجروح الملتئمة وكذلك الانتفاخ خارج الرحم.

4- الخيار الجراحي، والذي يجري عادة عن طريق المنظار، لإزالة الخلايا المهاجرة سواء في منطقة البطن كجدار الرحم والمبايض والأنابيب، أو في المناطق البعيدة كالأمعاء، وكذلك لإزالة الالتصاقات الكبيرة بين الأعضاء.