في ذكرى وفاتها.. هل مازالت زبيدة ثروت صاحبة أجمل عيون؟

تميزت بوجه ملائكي، وعينان "لوزيتان" خضراوتان، تشع براءة وطهرًا، أطلت للمرة الأولى وجعلتاها تخطف الأنظار عقب الدور الذي قدمته في فيلم "دليلة" الذي لم يتخط دقائق معدودة.

تحل علينا اليوم الذكرى الثانية لوفاة الفنانة زبيدة ثروت، والتي رحلت عن عالمنا في 13 ديسمبر عام 2016، عن عمر يناهز الـ76 عامًا، بعد معاناتها مع سرطان الرئة.

حصلت على لقب "أجمل فتاة في الشرق" من مجلة الكواكب عام 1955، وأطلق عليها بعض النقاد "ملكة الرومانسية" بعد بطولتها أمام العندليب في فيلم "يوم من عمري"، وكرمها الرئيس جمال عبدالناصر عن دورها في فيلم "في بيتنا رجل".

تميزت بإطلالة غاية في البساطة والرقة، معتمدة على قصات شعر غير متكلفة، ومع بعض لمسات الميك آب؛ تقتصر على وضع الكحل لإبراز جمال عينيها مع الاعتماد على ألوان أحمر الشفاة الجريئة.

تنوعت في اختياراتها للملابس مابين الكاجوال والكلاسيكي، فارتدت الفساتين والبناطيل الجلد والجيب مع البليزر، فكانت تجاري الموضة بكافة أشكالها.

زينت الإكسسوارات المرصعة بالأحجار الكريمة صدرها ومعصميها، لتشع هالة من البهاء حولها، إذ فضلت زبيدة كثيرًا الحلق الدائري، وخواتم اليد بفصوص كبيرة من أحجار الزمرد والياقوت والأمتيست.