رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاتها.. حكايات قطة السينما "زبيدة ثروت" مع الرجال

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

انطلقت إلى عالم السينما بعد فوزها بلقب ملكة جمال المراهقات، ونجحت في خطف الأنظار، ومن ثم حققت نجومية سريعة وتميزت على فنانات جيلها، وشاركت في عدد كبير من الأعمال الفنية مع كبار النجوم أمثال العندليب عبد الحليم حافظ.

هي الفنانة زبيدة ثروت، التي تحل علينا اليوم الذكرى الثانية لوفاتها، حيث إنها توفت في 13 ديسمبر عام 2016، عن عمر يناهز الـ 76 عامًا، بعد معاناتها مع مرض سرطان الرئة نتيجها شراهتها في التدخين.

عاشت الفنانة زبيدة ثروت في فترة الستينات وكان ظباط المخابرات آنذاك يحاولون الضغط على الفنانات من أجل استخدامهم في الأعمال الخاصة فتوجهت برفقة والدها ظابط البحرية، إلا أن صلاح نصر ظابط المخابرات لذي قابلها رأى إنها مازالت صغيره فطلب منها الرحيل بعدما وجه لها عدة أسئلة لم يتلقى منها على أي إجابة، ولم يعاود الاتصال مرة أخرى.

وتزوجت الفنانة المصرية 5 مرات، الأولى من إيهاب الغزاوي، والثانية من المنتج السوري صبحي فرحات، أما الزواج الثالث فكان من المهندس ولاء إسماعيل، وتزوجت المرة الرابعة من الممثل عُمر ناجي، وكان الكوافير اللبناني "نعيم" هو آخر أزواجها.

ويعد الغزاوي، هو حبها الأول والوحيد، فعندما قررت زبيدة الزواج كانت تقدر تمامًا أنها ستكون زوجة وطالبة في الجامعة وممثلة في آن واحد، إلا إن كل منهما انشغل في عمله، فبحكم عمله في الإسكندرية كضابط في البحرية لا يمكنه الحضور إلى القاهرة إلا يومي الخميس والجمعة، فيسعى إلى قضاء أجمل الأوقات خلال هذين اليومين، ولكنه كان يجد زوجة مرهقة تطلب أن تستريح يوم الجمعة باعتباره اليوم الوحيد الذي لا تعمل فيه.

وهذا الأمر كان يثير غضبه، فحاول جاهدًا أن ينقل نفسه إلى القاهرة ولكنها بائت بالفشل، وفي آخر شهرين من الزواج انشغل هو بامتحان كان لا بد أن يؤديه، ولم يعد في إمكانه الحضور إلى القاهرة في أيام إجازته، وانشغلت هي في تصوير 3 أفلام، كانت تستغرق منها مجهودًا كبيرًا ووقتًا طويلًا، فلم تكن أمامها الفرصة للسفر له، فطالبها بالتخلي عن التمثيل والذهاب له ليعيشا كزوجين إلا إنها رفضت.

ففاجئها بطلب إنظار طاعة لتحضر إليه، فاضطرت أن ترد بقضية طلاق، وعندما وجد أن الأمر بينهما سيخرج إلى المحاكم والقضايا، حضر إلى القاهرة واتفقا على الطلاق في هدوء حفاظًا على ما بينهما من علاقة حب ورابطة القرابة.

وبعد الطلاق، مال "الغزاوي" على زبيدة وقبَّلها على جبينها قبلة ارتعش لها جسدها، ثم مد يده واحتضن يدها في حب، وهمس لها بكلمات رقيقة بكت بعدها بشدة، ومن ثم تزوجت من زوجها الثاني لتتطلق وتعود إليه مرة أخرى إلا أن في هذه المرة لم يدم زواجهم أكثر من 9 أشهر.