رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء: "سد روفيجي" بداية التعاون مع تنزانيا

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مصر تحرص على التعاون مع دول القارة الإفريقية، والتواجد في كافة الدول الإفريقية، وعدم حصر التواجد مع دول حوض النيل فقط، مؤكدًا أن التواجد المصري بإفريقيا يدعمنا داخل المحافل الدولية ويدعم القارة دوليًا.

وأوضح مدبولي، في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق لزيارته إلى تنزانيا اليوم الأربعاء، أنه في ظل الأزمات والنزاعات التي أصابت العالم كله، جاءت أهمية أن يكون هناك تحالف قوي بين الدول لتتعاون مع بعضها البعض، مشيرًا إلى أن الهدف المصري هو الانفتاح علي العالم أجمع عبر علاقات متميزة دون تمييز والأخص مع دول القارة الإفريقية الشقيقة كوننا جزءا من إفريقيا ووجودنا بالقارة الإفريقية مهم جدًا خلال الفترة المقبلة.

أضاف رئيس الوزراء، أن كافة الزيارات التي تمت بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمس خلالها التقدير الشديد لمصر والرئيس السيسي واحتراما لشخصه عند كافة القادة والزعماء الأفارقة، ونتيجة لذلك كانت شكل مصر وعودة مصر لإفريقيا تتسم بالقوة الشديدة، ولاقت ترحيبا من جميع الدول التي أعربت عن زيادة التواجد المصري في القارة السمراء في الفترة القادمة.

وأشار رئيس الوزراء، إلى تأكيد الرئيس التنزاني - خلال لقائه الثاني معه اليوم - أن مشروع بناء سد نهر روفيجي يعتبر البداية للتعاون مع مصر، وأن مشروعات أخرى يتطلع لتنفيذها بمساعدة مصر؛ منها مشروعات بناء سدود أخرى، ومشروعات إنشائية.

ونقل مدبولي إلى الوفد الإعلامي المرافق، ما يتلقاه من حالة انبهار بما يحدث في مصر من مشروعات قومية وحجم الإنجازات خلال كل لقاء يجمعه بسفراء أو وزراء أو رؤساء حكومات لدول أجنبية على مستوي العالم كله وليس إفريقيا فقط، مؤكدًا أنه "يجب علينا كمصريين أن نشعر بالفخر لما يحدث في بلدنا".

وقال رئيس الوزراء، إن كلمة الرئيس التنزاني - عقب توقيع عقد بناء سد نهر روفيجي - أعطت رسالة بأهمية الشراكة التنزانية المصرية، وأن الرئيس التنزاني قال "عندما قام السيد المسيح باللجوء إلى مصر عند تهديد حياته، فإن تنزانيا أيضًا تلجأ لمصر لكي تساعدنا في مشروعات التنمية".

ووصف الدكتور مصطفي مدبولي، كلمة الرئيس التنزاني بالقوية والمؤكدة أن مصر عادت بقوة إلى إفريقيا، مشيرًا إلى أن المشروع الذي تم توقيعه اليوم بين البلدين يعد عودة حميدة لقوة مصر الناعمة في إفريقيا، مؤكدًا حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على انتهاز فترة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، لقيادة العمل المشترك لصالح القارة السمراء بوجه عام يعم علي كافة الدول الإفريقية الاستفادة من كافة المشروعات التنموية التي يمكن أن تنفذ خلال عام 2019.