كيف حافظت صفاء تاج الدين على حلم طفولتها؟
بملامح بريئة وموهبة تمثيلية عالية، لم تتخلى الفنانة صفاء تاج الدين، عن حلم طفولتها في أن تصبح عارضة أزياء، إلى أن حققت هذا الحلم وأصبحت واحدة من أهم عارضات الأزياء في مصر والوطن العربي.
وتحتفل اليوم "تاج الدين" بيوم ميلادها الـ 41، فهي ولدت في 12 ديسمبر 1977، بمحافظة القاهرة.
كان لـ"تاج الدين" هوس بالملابس فكل ما تراه مميز تقتنيه داخل دولاب كبير يحتوي على كميات هائلة من الملابس، ولكن بعد دخولها مجال الموضة والأزياء تعلمت أن كل مكان له ما يناسبه وأن كل القطع لا يمكن أن تليق بنا.
بدأت حياتها الفنية بالعمل فى مجال عرض الأزياء، فهي شاركت في العديد من عروض الأزياء العالمية في إيطاليا، فكانت تشعر بالفخر من كونها عارضة مصرية عالمية قدمت شيئًا مهمًا في مجال عملها وتفوقت على زملائها.
واكتسبت "تاج الدين" خبرة كبيرة في الفاشون شو، وسعت إلى أن يكون لها مكانها الخاص بخطوط مميزة في عالم الموضة والأزياء، فهي من عشاق الجينز الضيق والحذاء العالي والحقيبة متوسطة الحجم، وترفش البناطيل الواسعة ويجب أن تقتصر على المحجبات فقط – من وجهة نظرها".
تعد نيكولا جبران، سوشا ومحمد داغر رحمه الله، من أشهر مصممي الأزياء التي تؤمن بهم وبموهتهم، فضلا عن أن الفنانة أروى جوده تعد المثل الأعلى لها، فهي تراها متشبّعة بفكرة الأزياء والموضة لكونها بدأت مشوارها من خلال العمل عارضة أزياء.
وعبرت "تاج الدين" عن استيائها من نظرة العالم العربي لعارضات الأزياء على أنهم مجرد شماعة على عكس نظرتهم للفنانات، بالرغم من أن الممثلات في الخارج يتمنّين الدخول في عالم الأزياء، يأتي ذلك بعد دخول بعض العارضات للمجال وهم لا يمتلكون أي خبرة ويكون اعتمادهم على جمالهم فقط.
وأكدت "صفاء"، حرصها على ممارسة الرياضة ساعة يوميا، لتحافظ على رشاقتها، وكانت بداية ظهورها فى السينما من خلال فيلم "بحبك وبموت فيك"، وشاركت بعدها في العديد من الأعمال الفنية.
