تفاصيل خطاب البابا تواضروس لشعب إيبارشية ملبورن لبحث أزمة أسقفها

وجه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خطابًا لشعب إيبارشية ملبورن لحل وبحث أزمة استقاله الأنبا سوريال أسقف ملبورن، والتي أثارت جدلًا في نوفمبر المقبل.

وأضاف قداسة البابا، أنه منح الانبا سوريال مهلة 6 أشهر تنتهي في عيد القيامة2019، حتى يتراجع عن استقالته.

وقال البابا في خطابه، والذي حصلت "الدستور" على نسخة منه، إن الأحباء في إيبارشية ملبورن وكل توابعها، أهنئكم ببدء صوم الميلاد، راجيًا لكم البركات".

وتابع البابا تواضروس قائلًا: "منذ أن قرأنا في وسائل الأعلام أوائل شهر نوفمبر الماضي، خبر استقاله الأنبا سوريال ودون أن تصلنا رسميًا أي خطابات موجهة من نيافته، كنت في تواصل تليفونيا مع الأباء الكهنة في مجمع الإيبارشية ومع بعض الخدام الذين يقومون بمهام الادارية بالإيبارشية، وكانت علامات الأستفهام كثيرة أمامنا، خاصة ومع عدم وجود اتصال مباشر مع الأسقف للأطمئنان على صحته اولًا ثم الاطمئنان على أمور الإيبارشية".

وكشف البابا تواضروس في خطابه للشعب القبطي بإيبارشية ملبورن،أنه في يوم 20 نوفمبرالماضي تم تشكيل لجنة من الأساقفة على صلة بالأسقف والإيبارشية وعقدنا إجتماعًا لمناقشة كل جوانب الأزمة واتفقنا على إرسال هذة الرسالة لشعب الإيبارشية للأطمئانية، وتفويض لجنة محدده من الأباء الكهنة والقانونيين والإداريين لتصريف الأمور، وحل مسألة الأمور المالية العالقة بالإيبارشية، وإعطاء مهلة 6 أشهر للأسقف وحتي عيد القيامة المجيد2019 لتحديد موقفة نهائيًا عقب فترة الخلوة والصلاة، تكليف عدد من المطارنة والأساقفة بالتواصل مع الأسقف تليفونيًا او بالرسائل او بالمقابلة إذا أمكن لتقديم تقارير لنا عن هذا".

وفي ختام الخطاب الموجهة لشعب إيبارشية ملبورن كلف البابا تواضروس الثاني، الأنبا رافائيل لمتابعة شئون الإيبارشية في حين الفصل النهائي للموضوع وهو حامل رساله البابا لشعب الإيبارشية.