رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوبك: لم نتوصل إلى اتفاق نهائي مع طلب إيران بالإعفاء من العقوبات

أوبك
أوبك

قال مصدران في أوبك، إن إيران تبدو العقبة الأساسية في اتفاق أوبك على خفض إنتاج النفط، اليوم الجمعة، في الوقت الذي لم توافق فيه السعودية، أكبر منتج في المنظمة، على إعفاء طهران التي تخضع لعقوبات أمريكية.

واستأنفت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مناقشات بفيينا في نحو الساعة 0900 بتوقيت قبل اجتماع مع المنتجين من خارج المنظمة بقيادة روسيا يُعقد في وقت لاحق اليوم.

وأمس الخميس، قالت مصادر من أوبك، إن المنظمة اتفقت مؤقتًا على خفض إنتاج النفط، لكنها لم تتمكن من اتخاذ قرار بشأن معايير محددة للتخفيضات في الوقت الذي تنتظر فيه التزاما من روسيا، وهي منتج ذو ثقل من خارج المنظمة.

ولفت مصدران في أوبك إلى أن السعودية، المنافس لإيران، والتي فُرضت عليها عقوبات أمريكية في نوفمبر، تؤخر أيضا التوصل لاتفاق نهائي.

وقال أحد المصادر في أوبك "إيران ستصر على استثناء لحين إلغاء العقوبات".

وتتعرض السعودية لضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمساعدة الاقتصاد العالمي عبر الامتناع عن خفض الإمدادات.

ومع سعي ترامب للضغط على طهران بالعقوبات، سيقدم خفض إنتاج أوبك دعمًا إضافيًا لطهران عبر زيادة سعر النفط.

وأجاب وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بالنفي ردًا على سؤال اليوم بشأن ما إذا كان واثقا في أن اجتماعات اليوم ستتمخض عن اتفاق.

وقد تؤدي الأزمة المتعلقة بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلده في اسطنبول في أكتوبر تشرين الأول إلى زيادة صعوبة اتخاذ أوبك أي قرار، ودعم ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رغم مطالبة العديد من الساسة الأمريكيين بفرض عقوبات صارمة على الرياض.

واجتمع الممثل الأمريكي المعني بإيران برايان هوك مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في فيينا هذا الأسبوع، في تطور غير مسبوق قبيل اجتماع أوبك، ونفت السعودية في البداية إجراء محادثات بين هوك والفالح.

وقال جاري روس، الرئيس التنفيذي لبلاك جولد انفستورز، وأحد المراقبين المخضرمين لأنشطة أوبك وقراراتها "الضغط السياسي الأمريكي عامل مهيمن بوضوح على هذا الاجتماع، مما يقيد المجال أمام تحركات السعودية لإعادة التوازن إلى السوق".