رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المحامين" تكشف تفاصيل قرض المستشفيات والمول التجاري

سامح عاشور
سامح عاشور

أصدر مجلس نقابة المحامين، برئاسة سامح عاشور، خلال اجتماعه الدوري الشهري، الخميس، بيانًا تفصيليًا بشأن القرض الخاص بإنشاء 3 مستشفيات ومول تجاري.

واستعرض مجلس نقابة المحامين الحملات الانتخابية المبكرة والتي تستهدف خداع المحامين باستخدام شعارات جوفاء، شعارات ظاهرها الحرص الأجوف علي أموال المحامين، وعلى سمعة المحامين دون سند من الواقع أو الحقيقة.

أعلن المحامون رغبتهم فيما أسموه عرض ما تم من عقود بين النقابة وبين الجهات المعنية عليهم؛ لأنهم فقط دون غيرهم أصحاب الحق في البت والفصل في سلامة ما جرى وما يجري من عقود ولا سلطة ولا صلاحية لمجلس النقابة بدون وصايتهم.

وإدراكًا من نقابة المحامين ومجلسها العام لأهمية إيضاح الأمر لجموع المحامين الذين يتعرضون لابتزاز التشهير بمجلس النقابة، والإساءة التي لا تستهدف إلاّ تحقيق مكاسب انتخابية رخيصة، مؤكدة ما يلي:

• تلقت نقابة المحامين عرضًا استثماريًا لبناء 3 مستشفيات عالمية التجهيز ومول تجاري بقيمة إجمالية 172 مليون يورو تضاف إلى أملاك صندوق الرعاية الاجتماعية.

• عرضت نقابة المحامين أمر هذا المشروع الضخم على وزارة الإنتاج الحربي وشركتها المتخصصة لدراسة جدوى هذه المشروعات، وطلبت منها اختيار وترسية العطاء على الشركة أو الشركات المناسبة.

• اشترط مجلس النقابة على جهات التمويل اقتصار ضمان نقابة المحامين لهذا التمويل على المشروعات الأربعة (الثلاث مستشفيات- والمول التجاري)، واشترطت أيضًا أن ينص في التعاقد على أن أموال نقابة المحامين العقارية والمنقولة والسائلة غير ضامنة منه بأي صورة من الصور لهذا التمويل.

• كما اشترط المجلس اختصاص القضاء المصري والقوانين المصرية بأي نزاع أو تفسير يتعلق بالتعاقد، وعدم تحرير أي مشارطة للتحكيم، فالتحكيم لا تقوم استحقاقاته إلاّ إذا نص عليه صراحة بين الطرفين.

• بتاريخ 9/5/2018 أرسلت شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والإنشاءات الهندسية للنقابة تقريرًا شاملًا للمشروعات وجدواها، وقد أجرى الإنتاج الحربي مناقصة انتهت إلى ترسية العطاء والإسناد على شركة بلوك التشيكية وهي إحدى الشركات العالمية المتخصصة.

أضاف الخطاب: بأن التعاقد سيكون بالاتفاق المباشر على التنفيذ بين النقابة وشركتهم دون أي طرف آخر، وكذلك نصّ الخطاب على أن الشركة مستعدة لإصدار خطاب ضمان للنقابة بقيمة 100% من التعاقد.

اختتمت النقابة خطابها بأنه تم اختيار الشركة المنفذة طبقًا للقانون، وطبقًا لشروط النقابة وشروط التعامل مع شركتهم والهيئة القومية للإنتاج الحربي.

• وافقت شركة التمويل على شروط النقابة في اقتصار الضمان وحصره لقيمة التمويل على المشروعات المنفذة دون سواها على أن تقوم الشركة المنفذة بإصدار خطاب ضمان بكامل القيمة 100%؛ لصالح الممول لمدة 3 سنوات، وهي المدة المحددة للتنفيذ على أن تقوم نقابة المحامين وبعد استلام المشروعات برهن هذه المشروعات لصالح الشركة الممولة على مدة سداد عشرون سنة تبدأ بعد استلام المشروعات ومدتها ثلاث سنوات بفائدة 1.43% علمًا بأن هذا الرهن لا يغل يد النقابة عن إدارة هذه المشروعات بالكامل

• أما عن حديث آلافك وقاله غسيل الأموال على مشروع التمويل فهو حديث العاجز عن الحجة الباحث عن الإساءة دون إدراك لسواها فأما عن حديثهم عن حداثة إنشاء شركة التمويل، فهو حديث يؤكد أن الشركة لم يكن لها سوابق لا في غسيل الأموال أو غيرها من الأمور المشبوهة، وبالتالي تسقط حجتهم في الإساءة أو في صلاحية الاتهام حتى لمجرد المناقشة.

من ناحية أخرى، فإن القاصي والداني يعلم أن البنوك المصرية لا يمكن أن تستقبل أي تحويلات لمبالغ تزيد علي عشرة آلاف دولار، إلا إذا قدم الممول والمحول إليه سند وسبب التمويل فهناك رقابة للبنك المركزي ومكاتب وطنية متخصصة لمراجعة أي تحويلات مالية سواء داخل مؤسسات القوات المسلحة أو داخل المؤسسات الأمنية والرقابية والقضائية، فلماذا الإصرار على الغي والبهتان.

• وفوّضت نقابة المحامين هيئة المكتب بصياغة العقود ومراجعتها، والاستعانة بمن ترى من أصحاب الخبرات لمراجعة العقد.

واستعانت هيئة المكتب بخبراء قانونيين من البنك العقاري المصري في صياغة النصوص المتعلقة بحصر الضمان على مشروعات التمويل دون باقي أموال نقابة المحامين، وتم الانتهاء من هذه العقود كما قرر المجلس.

• قبل التوقيع النهائي على العقود المختلفة انعقد مجلس النقابة قبل التوقيع النهائي على العقود المختلفة وناقش بنود عقد التمويل بندًا بندًا وفقرة فقرة وتحاور فيها، واختلف من أختلف وانتهى الاجتماع بالموافقة النهائية على الصياغة بعد التعديلات التي أدخلت عليها بأغلبية الحضور ورفض عضوين اثنين.

• وفي مقر وزارة الإنتاج الحربي، وبحضور اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، وقادة الوزارة بحضور لفيف من أعضاء مجلس النقابة وتم توقيع العقود أمام جميع الحضور وفي مشهد أعلامي رفيع ثم انعقد مجلس النقابة بتاريخ 1112018 وأقر جميع الاتفاقات واعتمدها بأغلبية 49 عضوًا واعتراض عضوين.

• لا يجوز لأي مجادل أن يصر على الإساءة لمجلس النقابة نقيبًا وأعضاءً لأنها تجسد مطمعًا انتخابيًا رخيصًا تدوس على المصلحة العامة لجموع المحامين وتضييع فرص استثمارية غير مسبوقة وربما غير قابلة للتكرار في مشروعات نافعة نفعًا محضًا لا تدفع فيها النقابة العامة مليمًا واحدًا ولا تتحمل أملاكها القائمة أو المستقبلية أي ضمان أو مسئولية أو رهان إلا المشروعات موضوع التمويل.

لا يخفى على جموع المحامين أن مجلس النقابة درءً للشبهات وقطعًا على المتقولين قالاتهم كانت قد استنت سنة إسناد جميع المشروعات العقارية للقوات المسلحة لما تتمتع به من سلامة المقاصد وأمانة الأداء واستحالة التواطئي معها على أي مساس بأموال المحامين أو غيرهم فكان إسناد مبنى نقابة المحامين الرئيسي في موقعه التاريخي الذي يُشيد الآن ومبنى نقابة المنيا ومبنى نادي أسوان ومبنى نادي الأقصر وقبل ذلك نادي المحامين بالمعادي.

لذلك لم يكن غريبًا على النقابة أن تسند أمر الإشراف المالي والفني والهندسي لشركة الإنتاج الحربي فهي التي اختارت الشركة المنفذة دون أن تشترك نقابة المحامين في عملية الإسناد بأي رأي وهي التي تتولى الإشراف على جميع مستخلصات هذه المشروعات وسلامة أدلتها حتى تتسلم نقابة المحامين مشروعاتها بإذن الله قبل ثلاث سنوات.

• كما ستقوم نقابة المحامين بإسناد عملية إدارة المشروعات لشركات عالمية متخصصة تضمن سداد الأقساط المستحقة على المشروع وأيضًا فائضًا ماليًا يدخل خزانة نقابة المحامين وصناديقها الاجتماعية.

• يعلن مجلس نقابة المحامين هذا الإيضاح لزملائه وأبنائه المحامين لأنهم أصحاب حق في المعرفة وحق في كشف أكاذيب الكاذبين الذين أعمتهم شهوتهم الانتخابية على الانحياز لنقابتهم ومستقبلها فهم هم اللذين رفضوا الجمعية العمومية التي رفعت سقف المعاشات وهم هم اللذين رفضوا قرار منع دخول التعليم المفتوح لصفوف المحامين وهم مَنْ رفضوا التنقية وأصروا على دخول غير المشتغلين للاستيلاء على أموال المحامين لصالح غير المشتغلين كسبًا رخيصًا للأصوات الانتخابية.

وأكدت نقابة المحامين ثقتها في وعي أبنائها المحامين وإدراكهم للثقة المعقودة لمجلس نقابتهم والتي حجبوها في ذات الوقت عمن يحاولون الآن الإساءة وتشويه الإنجاز والإفشال لمشروعات النقابة، لكن الله غالب على أمره.