فتاة الباريما.. مهندسة جيولوجية في مواقع حفر آبار النفط
على طريقة فيلم «للرجال فقط»، فكّرت فتاتين الذهاب إلى آبار البترول لإثبات أن المرأة مثل الرجل في القوة وفي القدرة على التحمل.
إسراء سعيد عبد الغني مهندسة جيولوجية في مواقع حفر آبار النفط، فتاة عشرينية تخرجت في 2013 من قسم جولوجيا بترول جامعة الإسكندرية وكانت من أوائل الدفعة تم انتدابها معيدة في جامعة المستقبل لكنها لا ترغب في التدريس، فقررت الخروج إلى الصحراء.
حصلت «إسراء» على منحة في برنامج الأمل لتأهيل الشباب للعمل بشركات البترول فتحت لها فرصة التدريب في عدة شركات متخصصة في مجال البترول.
فتاة عشرينية تصعد على بريمة وتجوب في الصحراء للتنقيب عن البترول، تحملت مشاق لم يتحملها كثيرًا من الرجال، طموحها وتفوقها جعلها عملت في مواقع استكشاف آبار جديدة في الصحراء الشرقية - البحر الأحمر لشركتي ترايدنت ومجاويش.
نظرات المجتمع كانت تلاحقها، لكنها كسرت الحواجز وقالت إسراء عبد الغني لـ«الدستور»:" شركة ترايدنت وضعتني أنا وصديقتي تحت التدريب واستحملنا كل الظروف فأقامتنا في كرفان الإقامة وأصعد بنفسي لأخذ العينات".
وروت إسراء أن والدها قبل وفاته كان يشجعها ويدعمها كثيرًا على ذلك وكانت عائلتها السبب الرئيسي وراء هذا التفوق الذي وصلت إليه لدرجة ان شركات البترول تفكر في تعميم الفكرة.
أضافت إسراء: «في ناس بتقول إنّي بعمل كده عشان رافضة الجواز، لكن ده مش حقيقي أنا بحب أبقى ناجحة وأتمنى أنجح في حياتي العملية وحياتي التانية وده مش عيب وهستمر في عملي حتى يتم تعميم الفكرة ولإثبات قدرة الفتيات على التحمل».
