رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وقفة احتجاجية أمام "الزراعة"احتجاجًا على تصدير الكلاب (فيديو)

جريدة الدستور

نظم مجموعة من الشباب، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الزراعة بالدقي، لمنع تصدير كلاب الشوارع لدول شرق آسيا، تلك الدول التي تعذب الحيوانات وتأكلها.

ورصدت "الدستور" آراء بعض الشباب حول هذا الأمر، فتقول "لمياء عبدالله"، إنها شاركت في الوقفة اعتراضًا على بيع كلاب الشوارع لدول شرق أسيا، واقترحت إيجاد حلول علمية لعلاج هذه المشكلة، فمثلًا بإمكان الدولة معالجة هذه الحيوانات من الأمراض وتدريبها، والاستفادة منها في أعمال الحراسة، وفيما يخص تمويل هذه العملية، مؤكدة أنها في حالة إنشاء جمعية، للحفاظ على كلاب الشوارع، فإن كثيرًا من المواطنين سوف ينضمون إليها، ويقدمون الدعم المالي.

وروت "لمياء" أحد المشاهد التي تعبر عن انتهاك حقوق هذه الحيوانات بشدة، قائلة "إنها رأيت أحد سائقي العربات الكارو يضرب حصانه بالسوط بشدة، أثناء مرور أحد الكلاب، فقام هذا السائق بجلد الكلب بطريقة وحشية وبدون أي مبرر، ولم ينتقد أحد من الموجودين هذا الفعل الإجرامي".

وأكدت "نرمين ناجي" أنها شاركت في الاحتجاج للاعتراض على تصدير الكلاب لدول شرق آسيا، وطالبت أعضاء مجلس الشعب بإصدار قانون يجرم قتل هذه الحيوانات، ويحافظ عليها، ويضمن عدم التعرض لها بسوء، وتمنت أن يتم إيقاف تصدير الكلاب للخارج.

ويضيف "إبراهيم وصفي"، أن انتهاك حقوق الحيوانات بهذا الشكل فعل إجرامي بحت، فلا يوجد أي دين يقبل بذلك، ومصر تعد أول دولة أصدرت قانون ضد تعذيب الحيوانات، في عهد الخدوي عباس، وطالب "إبراهيم" كلا من الأزهر والأوقاف بضرورة التدخل لإيقاف هذه المهزلة، وتغيير ثقافة المجتمع في التعامل مع هذه الحيوانات.

أما "أمل المهندس"، أكدت أنها شاركت في الوقفة اعتراضًا على تصدير الكلاب لدول شرق آسيا، وأضافت أن المشكلة أكبر من تصديرها، ففي مصر لا يوجد أي احترام لحياة الحيوانات، حتى الأطفال الصغار يؤذون الكلاب والقطط.

وذكرت "لينا صلاح الدين"، أن قانون حقوق الحيوان موجود في مصر منذ عام 1902 م، في عصر الخديوي عباس، والآن يتم انتهاكه عام 2018، وذلك يعني أننا "نرجع إلى الخلف ولا نواكب الحضارة" - حسب قولها-