رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيلها.. محطات من حياة "الفراشة" سامية جمال

سامية جمال
سامية جمال

يصادف، اليوم، ذكرى وفاة الراقصة الاستعراضية سامية جمال، التي فارقت الحياة في الأول من ديسمبر 1994،عن عمر يناهز الـ70 عامًا، وترصد"الدستور" جوانب من حياة الفنانة الراحلة.

"نشأتها"
تدعى زينب خليل إبراهيم محفوظ، ولدت في إحدى قرى بني سويف، 25 مايو 1924، وعاشت مع والدها ووالدتها وزوجة أبيها الأخرى وعدد من الأخوة الأشقاء وغير الأشقاء، حتى توفيت والدتها وهي في سن الثامنة، وعاملتها زوجة أبيها بقسوة وحولتها من ابنة صاحب البيت إلى مجرد خادمة تؤدي أعمال البيت، لتقرر الهرب وتنضم لإحدى الفرق الغنائية.

"بدايتها"
بدأت قصتها مع الفن عندما ذهبت لمشاهدة فيلم ملكة المسارح لبديعة مصابني، وخرجت من السينما تحلم بأن تكون راقصة، وبالفعل قادتها الصدفة للانضمام إلى فرقة بديعة مصابني، وعملت كراقصة في الفرقة تشارك في التابلوهات الجماعية مع الفتيات خلف بديعة، التي أعجبت بجمالها الأسمر وقررت أن تجعلها تقدم رقصة منفردة في إحدى الحفلات.

"اعمالها"
قدمت عديد من الأفلام السينمائية خلال فترة الخمسينيات والستينيات لتغيب عن السينما عام 1963 بآخر فيلم "زقاق المدق" لتعود مرة أخرى في عام 1972 وتقدم "الشيطان والخريف" بمشاركة زوجها الفنان رشدي أباظة.

شاركت فى أفلام سينمائية مع الموسيقار فريد الأطرش منها"حبيب العمر، أحبك انت، عفريتة هانم، آخر كذبة وتعالى سلم"، وكونا ثنائيا ناجحا.

"زيجاتها"
تزوجت في بداية حياتها الفنية من شاب أمريكي يُدعى عبد الله كينج، ولكن في تلك الفترة، جمعت قصة حب كبيرة بينها وبين فريد، حيث كانت مفتونة به منذ طفولتها، ولكن إصراره على عدم الزواج أنهى هذه العلاقة، وتزوجت من رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات، بينما ظل فريد الأطرش بلا زواج حتى وفاته.

"وفاتها"
توقيت في 1 ديسمبر 1994، لينتهي مشوار عطاء فني قارب النصف قرن، بعد غيبوبة دامت ستة أيام في مستشفى مصر الدولي في القاهرة.