من ميلاده إلى رئاسته للأركان.. محطات فارقة في حياة الشيخ زايد

يحتفل العالم العربي والإسلامي، بالذكرى المئوية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان داعمًا للقضايا العربية بشكل مستمر، صاحب التاريخ الحافل بالمواقف الجيدة، ويرصد "الدستور" أبرز المحطات في حياة الشيخ بن زايد، في سياق السطور التالية:

- من مواليد 11 مارس عام 1961، وهو الابن الثالث لعائلة بن سلطان آل نهيان، ووالدته هي الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي، نشأ في كنف والده، وعندما كبر تزوج من الشيخة سلامة بنت حمدان، وأنجب منها تسعة أبناء.

- أكمل تعليمه النظامي في الإمارات العربية المتحدة ثم المملكة المتحدة وتخرج فى أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية عام 1979، مهارته وفطنته مكنتاه من تقلد عدة مناصب عسكرية أهمها قائدًا للقوات الجوية والدفاع الجوي، ومن ثم نائبًا لرئيس أركان القوات المسلحة، وعُين رئيسًا لأركان القوات المسلحة في 30 ديسمبر 1992، ورُقي إلى رتبة فريق ركن طيار في 24 يناير 1994.

- في الـ30 من نوفمبر لعام 2003، أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة بصفته حاكمًا لإمارة أبوظبي مرسومًا أميريًا بتعيين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائبًا لولي عهد أبوظبي ويقضي المرسوم بأن يتولى منصب ولي العهد عند خلوه.


- طوّر محمد بن زايد القوات المسلحة من ناحية الإعداد والتدريب والتنظيم والتسليح منذ أن عُين رئيسًا لأركان القوات المسلحة في 30 ديسمبر 1992، بناءً على المرسوم الاتحادي رقم (83) لسنة 1992، ودخلت عملية تطوير القوات المسلحة عهدًا جديدًا، نتيجة التعزيزات الدفاعية للقوات المسلحة التي أدخلها عليها.