رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فلسطين في قلبه".. الشيخ زايد "تاريخ من الاتحاد والقوة"

الشيخ زايد
الشيخ زايد

"رجل العون والسلام" هكذا يمكن وصفه لما قدمه من أشكال الدعم والتعاون السياسي، سواء على مستوى الدول العربية أو على مستوى العالم.. إنه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، والذي يحتفل العالمان "العربي والإسلامي" بمئويته هذه الأيام.

وللشيخ زايد مواقف كثيرة بينه وبين الدول العربية، بل دول العالم كافة.. ومنها:

"لقاؤه بالملك فيصل ملك السعودية"
استهل الشيخ زايد أولى أشكال التعاون السياسى، بلقاء الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز ووفد من المسئولين السعوديين، في زيارة تاريخية عام 1967، وأسفرت هذه الزيارة عن تأسيس علاقات استراتيجية قوية بين الإمارات والسعودية، وشكلت منذ ذلك الحين وإلى الآن، عامل استقرار في العلاقات في وجه التحديات التي تواجهها منطقة الخليج والعالم العربي.

"الشيخ زايد وجولته في العالم العربي"
في بداية عام 1971، انطلق الشيخ زايد في جولة عربية تضمنت بعض الدول العربية، وأبرزها "مصر والمغرب"، وذلك بدعوتين، الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات، والثانية من الملك الراحل الحسن الثاني، مؤكدًا أن أبوظبي والخليج كله ليس بعيدًا عن المعركة، وأن العدو واحد والمصير واحد.

"الشيخ زايد ودعمه للكويت بعد التحرير"
أكد الشيخ زايد حرصه الدائم على مساندة الدول العربية، حيث عمل على أن يكون أول رئيس عربي يزور دولة الكويت بعد تحريرها، فتوجه إليها بزيارة رسمية في 24 أبريل 1991 التقى خلالها الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، حيث أكد دعم الإمارات لإعادة الحياة الطبيعية في الكويت.

"الشيخ زايد ومساندة القضية الفلسطينية"
القضية الفلسطينية كانت تحتل مكانة كبيرة في أولويات الشيخ زايد، حيث جعل منها محورًا رئيسيًا في جميع لقاءاته العربية، وجاء اللقاء الذي جمعه مع الملك الحسن الثاني في 5 أبريل 1985 بمراكش للبحث في تطورات القضية الفلسطينية وإيجاد الحل العادل لها، القائم على قرارات الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

"حديثه عن مخاطر التوسع الإسرائيلي"
في 22 أبريل 1981، اجتمع الشيخ زايد مع مارجريت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، تناول خلالها أشكال مخاطر التوسع الإسرائيلي على حساب الدول العربية، حيث أكد خلال المباحثات أن أمن الخليج هو مسؤولية أبنائه وحدهم، وهو مرتبط بأمن واستقرار العالم العربي وحل قضاياهم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.