في ذكرى رحيل توفيق الدقن.. معلومات لا تعرفها عن الطيب الذي برع في أدوار الشر
"العلبة دي فيها فيل" جملة عالقة في أذهان محبي السينما، خاصة أفلام الأبيض والأسود أو كما يلقبها البعض أفلام الزمن الجميل. ظهر وهو يحرك يديه في حركة بهلوانية ويحمل علبة صغيرة لا تسع أن يضع بها شئ وفي اليد الأخرى يلقن درسا لـ"عصفور" الراحل عبد المنعم إبراهيم الدرس بأسلوبه المختلف، هو الفنان الراحل توفيق الدقن أو كما ظهر في فيلم "سر الطاقية الخافية" عام 1959، من إخراج نيازي مصطفي.
أحبت الجماهير "الدقن" في أعماله كافة، وتميز في تقديمه أدوار الشر، وأمتع الجمهور في الكوميدي والتراجيدي، ويصادف اليوم الاثنين 26 من نوفمبر الذكرى الـ30 لوفاته، إذ رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 64 عاما، تاركا ورائه الكثير من الأعمال الفنية الرائعة التي ستظل في أذهان محبيه.
وبالتزامن مع ذكرى وفاته يرصد "الدستور" أبرز المحطات في حياة الفنان الراحل "توفيق الدقن":
ـ ولد توفيق الدقن في 3 مايو عام 1924، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950.
ـ أول ظهور سنمائي له كان طالبا بفيلم "ظهور الاسلام" عام 1951، ثم التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات، ثم التحق بالمسرح القومى وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد.
ـ حصل توفيق الدقن على العديد من الأوسمة وشهادات التقدير خلال مشواره الفني، ومنها وسام "العلوم والفنون" من الطبقة الأولى عام 1956م، والاستحقاق والجدارة في عيد الفن عام 1978م، وحصل على دروع وجوائز أخرى من المسرح القومي واتحاد الإذاعة والتليفزيون.
ـ رفض الاحتراف في نادي الزمالك، كي لا يجبر على حلاقة شعره، حيث كان يملك شعرًا ناعمًا وطويلًا.
ـ بالرغم من أدواره الشريرة والجريئة، لكنه عرف بأنه خجول جدا، كما أنه كان يتردد في مصافحة زملائه خوفا من أن يقوم أحدهم بإحراجه.
ـ في بدايات حياته الفنية، ألصق العديد من الفنانين التهم بتوفيق الدقن، حيث قالوه عنه "السكير اللص"، وإعتقدت والدته أنه مدمنا للخمر فماتت من الحزن عليه، ولم يتثنى له أن يظهر لها حقيقة موقف.
ـ من أشهر أعماله الفنية، الأرض، على باب الوزير، الشيطان والخريف، الأقوياء، لعدم كفاية الأدلة، سر طاقية الإخفاء، أبن حميدو، صراع في الميناء، كما شارك في عدة أعماله المسرحية ومنها، "سكة السلامة، البلدوزر، المحروسة".
ـ تزوج "توفيق الدقن" من خارج الوسط الفني من السيدة نوال الرخاوي، وأنجب منها ثلاثة أولاد.
