رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الوادي الجديد أمام "النواب": خطة لإنشاء أكبر مجمع فوسفات

محافظ الوادي الجديد
محافظ الوادي الجديد محمد الزملوط

قال محافظ الوادي الجديد محمد الزملوط: "إننا ناقشنا مع الحكومة رؤية وخطط جذب الاستثمارات بهدف تنمية محافظة الوادي الجديد، وتمت دراسة وتنفيذ إجراءات مواجهة مشكلة حرائق النخيل في قرية الراشدة".

وأشار إلى أن الحرائق حدثت على مدار الثلاث سنوات الماضية بفعل العواصف والرياح وحرق مخلفات النخيل، ونسعى لمنع حدوثها مستقبلا باتخاذ العديد من الإجراءات، من بينها فصل الأماكن السكنية عن أشجار النخيل، لاسيما في ظل التوسع الأفقي للمساكن وتداخلها مع النخيل.

جاء ذلك خلال حضوره اجتماع لجنة التضامن والأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة وكيل اللجنة النائب رشا رمضان، الأحد، لمناقشة طلب إحاطة مقدم من النائب تامر عبدالقادر أحمد بشأن حريق قرية الراشدة بالوادي الجديد وعدم صرف التعويضات المناسبة للمتضررين - عن خطة طموحة لجذب الاستثمارات سيعرضها على الحكومة لإنشاء أكبر مجمع فوسفات ومصنع لتدوير مخلفات النخيل لمنع تكرار الحرائق بمزارع النخيل، كما حدث في قرية المراشدة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأوضح أن سبب الحرائق هو مخلفات النخيل مع وجود عاصفة مما تسبب في انتشار النيران بشكل كبير، لافتًا إلى أن حريق قرية الراشدة لم تنتج عنه خسائر في البشر، وما حدث من خسائر مادية تم التحرك فورا لتعويضها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الخيرية، منوهًا إلى أن وزارة الزراعة تجري حصرًا بخسائر النخيل المثمر.

ونوه بالتعاون ما بين الأهالي وقوات الحماية المدنية من أجل السيطرة على الحريق وإخماده، وأضاف "أن إحدي الصعوبات أن أقرب نقطة للإطفاء تبعد 200 كيلو متر عن مكان الحريق، وطلبنا تدخل القوات المسلحة وتحركت الطائرات مع أول ضوء للسيطرة على الحريق، لافتا إلى أن 15 رأس ماشية نفقت، وتم الاتصال فورا بالجمعيات الخيرية وإرسال المواشي البديلة وتعويض الأهالي".

وتابع: "لم تحدث خسائر بشرية، وقرية الراشدة محاطة بالنخيل وحاولنا فصل القرية عن النخيل بحزام آمن وتركنا النخيل المثمر، مبينًا أن الخسائر المادية كانت في النخيل ورؤوس الماشية، وأنه تم عمل الحزام الآمن بالتعاون ما بين الأهالي والجمعيات الخيرية؛ ويجري التعامل حاليًا مع مخلفات النخيل التي تتسبب في الحرائق".

واستطرد: "نسعى لإنشاء مصنع لتدوير المخلفات، وتم توفير مفارم للمخلفات وجرارات زراعية، وتم تجميع مخلفات النخيل، وأن وزارة الزراعة عملت حصرا مبدئيا للنخيل، وأن الحصر النهائي سيكون في ديسمبر المقبل أو يناير 2019، وأن التعويض للنخيل سيكون بإتاحة فسائل عالية الجودة من مركز الأنسجة بوزارة الزراعة، إننا ننتظر الإحصاء النهائي لوزارة الزراعة لتقدير وتقديم التعويضات، مشددًا على أن الهدف من الإجراءات هو الحفاظ على ثروة النخيل".

ومن جهتها، أكدت وكيل لجنة التضامن رشا رمضان أهمية منع أسباب تكرار الحرائق بالوادي الجديد، معربة عن شكرها لجهود العمل الأهلي بالتعاون مع المحافظ والحكومة.