رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ثقافة السويس" تناقش تطور الحاسب الآلى وقصة جحا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة السويس، حيث عقد قصر ثقافة السويس محاضرة بعنوان "تطور الحاسب الآلى" بحضور مدرسة اللغات التجريبية الفرنسية، تناول خلالها تامر حسن مصطفى تعريف الحاسب الآلى ومكوناته، الذى أشار إلى أن ظهور مفهوم الحاسب الآلي لأول مرة قبل الميلاد حينما استخدم الصينيون آلة العد التى عرفت باسم آلة الأباكس (بالإنجليزية: Abacus)، ويعود أساس المفهوم الحديث للحاسبات الآلية إلى فترة أواخر القرن السابع عشر، بظهور آلة باسكال (بالإنجليزية: Pascal)، وفي القرن التاسع عشر تم ابتكار الآلة الإحصائية التي تعتمد على البطاقات المثقّبة ميكانيكيًا، وكانت تستخدم في التعداد السكاني بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف في القرن العشرين ظهرت الحاسبات الآلية التناظرية، التي قام بتطويرها الدكتور فاينفر بوش فى الفترة ما بين 1925 - 1935، واستطاع هوارد أكين في جامعة هارفارد، ابتكار أول حاسب آلي كامل التكوين، وأطلق عليه اسم (Mark 1)، واستمرت الجهود إلى أن تم اختراع أول حاسب آلي لتخزين البرامج، واحتكرت صناعته شركة (I.B.M) وأطلقت عليه اسم (UNIVAC، وتم تسويقه على نطاق تجاري لإدارة التعداد السكاني في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1951م.

كما نوقش فى بيت ثقافة كبريت كتاب "جحا وأمطار النقود" لمؤلفه عبدالتواب يوسف، ناقش الكتاب أحمد صابر، الذي عرف أولًا شخصية جحا بأنها شخصية خيالية فكاهية في الأدب العربى، هو أبوالغصن دُجين الفزاري الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجرى ونصفها الآخر في القرن الثاني الهجري، فعاصر الدولة الأموية وبقي حيًا حتى حكم الخليفة المهدى، وقضى أكثر سنوات حياته التي تزيد على التسعين عامًا في الكوفة، واختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنونًا، وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وأنه يتحامق ويدّعى الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة، وما إن شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب، فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا)، خاصًا بها بتحوير الأصل العربي بما يتلاءم مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها، ومع إن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضًا، ولكن شخصية (جحا) وحماره لم تتغيّر ومنها قصة جحا وأمطار النقود.