زوكربيرج يتمسك بمنصبه في فيسبوك

قال مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، إنه يعتزم البقاء في منصبه بشبكة التواصل الاجتماعي العملاقة التي أسسها، وسط دعوات لتغيير الإدارة وانتقادات لطريقة تعامل فيسبوك مع التدخل الروسي في المنصة.

وقاوم زوكربيرج دعوات إجراء تغييرات في الإدارة العليا لفيسبوك، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، بثتها اليوم الأربعاء، وأشار إلى أنه ليس من المرجح حدوث تغيير كبير في قيادة الشركة.
وقال في معرض رده على سؤال إذا ما كان سيقدم استقالته: "هذه ليست الخطة".
كما أكد دعمه لرئيسة قسم العمليات شيريل ساندبرج، التي تعرضت لانتقادات بسبب دورها في التعامل مع أزمات فيسبوك الأخيرة، بما في ذلك التعاقد مع شركة علاقات عامة متهمة باستخدام أساليب تشهير.

وقال زوكربيرج إنه فخور بالعمل الذي أنجزه هو وساندبرج، "وآمل أن نعمل معا لعقود أخرى قادمة".
ويأتي دفاع زوكربيرج عن كبار المديرين في فيسبوك، والذي يستخدمه نحو 5ر1 مليار شخص في أنحاء العالم يوميا، في أعقاب تقرير استقصائي أعدته صحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي، أشار إلى أن الشركة حاولت تجاهل التدخل الروسيين بل وإخفائه.
وقال: "ليس من الواضح لي على الاطلاق أن التقرير صحيح.. الكثير من الأشياء التي وردت في التقرير.. تحدثنا إلى صحفيين في وقت سابق وأخبرناهم أنه من خلال كل ما رأيناه لم يكن ذلك صحيحا، واختاروا نشره على أي حال".
وكافحت فيسبوك هذا العام لتجاوز أزمات أخرى، بما في ذلك فضيحة بيانات "كامبريدج أناليتيكا" وخرق أمني هائل، وانخفض سعر سهم الشركة بنسبة 40 بالمئة منذ يوليو.