رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عرض خاص للفيلم الوثائقى "وايلد عدن.. روسيا" فى مصر

جريدة الدستور

عرض المركز الثقافي الروسي بالقاهرة الفيلم الوثائقي "وايلد عدن.. روسيا"، الذي يظهر حياة النباتات والحيوانات في الموائل الطبيعية الفريدة من نوعها في روسيا، وكذلك الموطن الفريد والدقيق لجبال ألتاي، وشبه جزيرة كامتشاتكا، والقطب الشمالي.

بدأ مشروع "وايلد عدن.. روسيا" برعاية مؤسسة روساتوم، وسوف يتم بثه على قناة ناشيونال جيوغرافيك قريبا، وقُدم العرض الوثائقي ضمن إطار المنتدى العربي لخريجي الجامعات الروسية عام 2018 في المركز الروسي للعلوم والثقافة، بحضور أكثر من 130 ضيفا من الصحفيين والمهندسين النوويين وخبراء البيئة المشاركين في المنتدى.

وقال ألكسندر فورونكوف، مدير المؤسسة الروسية للطاقة النووية "روساتوم" بالشرق الأوسط وإفريقيا: "لقد وضعنا أمامنا هدفين ضمن مشروع (وايلد عدن.. روسيا)، أولًا: نريد زيادة الوعي بوفرة جمال الطبيعة الذي يقدمه هذا الكوكب في الوقت الحالي، سواء في روسيا أو في أنحاء العالم على كوكبنا الجميل والتي سيتم عرضها في سلسلة متتالية من الحلقات لهذا المشروع. إن اختيارنا لهذه المواقع تم عن قصد بسبب إهمالها. ثانيا: نود أن نلفت نظر الجماهير أن تلك البيئات الحقيقية قد تصبح قريبا ضحية للآثار المدمرة للنشاطات البشرية وازدياد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون".

وأضاف ألكسندر "أن الخبر السار هو أن لدينا الأدوات والخيارات المتاحة التي إذا ما نُفّذت بشكل فعال يمكن أن تساعد في إعاقة الآثار المدمرة لتغير المناخ، والحفاظ على كوكبنا لأجيال قادمة.. وفقا لوكالة الطاقة الدولية، فعلى مدى 46 من السنوات الماضية استطاعت الطاقة النووية أن تمنع إطلاق 56 مليار طن من انبعاثات الكربون. وهذا يعادل عامين من استهلاك الطاقة العالمي بالمعدلات الحالية. توفر قدرات الطاقة النووية الحالية بحوالي 2.1 مليار طن من انبعاثات الكربون سنويا. بغد النظر أن جميع غابات الكوكب تستهلك 2.5 مليار طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا".

لقد مضى عام تقريبا منذ أن أصبحت مصر الدولة 152 التي تنضم إلى إتفاقية باريس. وأصبح البعد البيئي أحد الركائز الأساسية الثلاثة لبرنامج رؤية مصر 2030 الذي يتبع مبدأ التنمية المستدامة كإطار عام لتحسين نوعية الحياة والرفاهية.

ويعتبر قرار إنشاء محطة "الضبعة" للطاقة النووية خطوة مهمة نحو تحقيقه، وضاف الكسندر فورونكوف "نحن في روساتوم سعداء بمساعدة مصر لتحقيق حلمها النووي، حيث أن الطاقة النووية لا تضمن فقط توافر طاقة صديقة للبيئة وموثوقة بها وبتكلفة معقولة، ولكنها تسمح أيضا لمصر بتقييم إمكانياتها الكبيرة لتحقيق النمو الاقتصادي".