رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زوجة قاتل طالب الرحاب: المجنى عليه اغتصب ابنتى وهددنا بنشر صورها عارية

القاتل وابنته والمجني
القاتل وابنته والمجني عليه

- نجلاء: بسام كان ابننا وربيناه على إيدينا لكنه طمع فى مليون جنيه

كشفت زوجة المتهم «أشرف. ح»، قاتل طالب الرحاب، عن تفاصيل جديدة فى اعترافاتها أمام النيابة فى القضية رقم ٩٨٢٠ لسنة ٢٠١٨ جنايات الشروق والمقيدة برقم ٥٧٥ لسنة ٢٠١٨ كلى القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميًا بـ«مقتل طالب الرحاب».

وقالت «نجلاء. م»، ٤٠ سنة، إن المجنى عليه «بسام» هدد ابنتها «حبيبة» بنشر صور فاضحة لها، وطلب من والدها مليون جنيه نظير صمته، مؤكدة أن بسام اغتصب ابنتها تحت التهديد.

وأشارت إلى أن زوجها تعرض لحادث، وعاد بعدها ليخبرها بأنه استخرج شهادة وفاة، وعليها أن تعامله كشخص جديد، مضيفة: «كنت قد تعرفت على أشرف فى المستشفى، وكنت أعمل فيه كممرضة، وهو صيدلى، وطلب يدى من خالتى واتفقنا على الزواج».

وأوضحت أن العلاقة بين بسام وحبيبة بدأت منذ ٧ سنوات، حين طلب مقابلتى وذهبت أقابله على كافيه، ثم أخبرنى بأنه يحب ابنتى ويريد أن يتزوجها، مضيفة: «قلت له إنتَ لسه صغير وهى كمان، لما تكبروا شوية، وخليك جنبها وخلى بالك منها».

وأشارت زوجة المتهم، إلى أن المجنى عليه كان دائم التردد على منزلهم، وكان يصطحب ابنتها للدروس، متابعة: «كنا نشعر بالأمان لأنه بجوار حبيبة دائمًا، وفى مرة عادت ابنتى لتخبرنى بأن بسام عرف بأن والدها مزور شهادة وفاة، لكنه أكد لها بأنه سيظل بجانبها ولن يأخذها بذنب أبيها».

وأكدت أنها أخبرت زوجها بما حدث، فقال لها: «بسام ولد كويس ومش هيعمل حاجة»، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما استمرت فى أحسن صورها حتى دخلت حبيبة الجامعة، ومن بعدها بدأت المشاكل والغيرة الزائدة تظهر على المجنى عليه، مضيفة: «حبيبة كانت بترجع معيطة وبسام ضربها فى الشارع».

وقالت نجلاء، إن بسام افتعل مشكلة مع حبيبة يوم حفلة التخرج والموضوع وصل لإدارة الجامعة، مشيرة إلى أن ابنتها كان يُمكنها أن تتسبب فى فصله، مضيفة: «المجنى عليه همس فى أذنيها قائلًا لو ماتنازلتيش هحبسلك أبوكى»، مؤكدة أن حبيبة عندما رجعت المنزل أخبرتنا بالواقعة، وقال لها والدها إن بسام لن يمكنه فعل ذلك.

وأشارت إلى أنه فى إحدى المرات، اتصل بها أحد أصدقاء ابنتها ليخبرها بأن بسام يطارد حبيبة بالسيارة عند «لابوار مدينتى»، فذهبت أنا وزوجى إلى هناك، ووجدنا حبيبة منهارة، وبسام يتحدث مع شخص فى التليفون ويقول له: «ابعتلى دورية أنا هحبسهم النهاردة».

وأضافت: «حين رجعنا إلى المنزل سألنى أشرف ما إذا كان بسام قادرًا على تنفيذ تهديده أم لا؟، فقلت له ما اعتقدش لأنه متربى على إيدينا، وبعدها جاء إلينا المنزل فى رمضان واعتذر والموضوع خلص، وفضلت العلاقة مستمرة».

وتابعت: «شقيق بسام وأصدقاؤه، جاءوا إلى منزلنا ليسألوا عنه، فأخبرهم أشرف بأنه لا يعلم شيئًا، ثم جاءت الشرطة بعدها بكام يوم وألقت القبض على زوجى، وعرفت أنه هو مَن قتله، لأن المجنى عليه اغتصب حبيبة تحت التهديد».

واختتمت: «فى آخر لقاء بينى وبين أشرف وحبيبة، سلمت عليهما فى محبسهما، وقالا لى إن بسام كانت لديه صور لينا بالمايوهات وإحنا فى المصيف، وكان يريد مليون جنيه نظير عدم فضحنا بها، ولذلك فإن زوجى فكر فى التخلص منه سريعًا».