رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس إدارة "المصري" يلجأ للفيفا لخوض مبارياته ببورسعيد

سمير حلبية
سمير حلبية

قرر مجلس إدارة النادي المصري، استخدام حقوقه القانونية والشرعية في اللجوء إلى الفيفا مباشرة لطلب إقامة مبارياته على ملعبه، موضحًا في بيان رسمي مساء اليوم أنه في حالة انعقاد دائم، مؤكدا استمرار تمسكه بإقامة مبارياته على ملعب المصري ببورسعيد.

ويأتي قرار مجلس إدارة المصري، نظرا لرؤية المجلس بأن الأمر سيستغرق وقتا طويلا لاستصدار قرار باللعب على ملعب النادي المصري ببورسعيد في ظل التزام المجلس أمام أعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي المصري بالحصول على حق النادي باللعب على ملعبه أسوة بباقي الأندية وتحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص الذي يجب أن يسود جميع الأندية في مختلف المسابقات.

وأوضح البيان أن المجلس قام باتخاذ كافة السبل القانونية سواء بالمقابلات الشخصية أو المكاتبات الرسمية مع كافة الجهات المعنية في هذا الموضوع، كما قام المجلس برفع دعوى أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضي باللجنة الأوليمبية المصرية للحصول على حق النادي الأصيل في اللعب على ملعبه ببورسعيد خاصةً بعد انتهاء فترة العقوبة المقررة على الملعب من المحكمة الرياضية الدولية في شهر أبريل 2016، كما التزم المجلس بقرار محكمة الجنايات في قضية الاستاد بمنع اللعب على الملعب لحين انتهاء القضية واعتبار أحكامها نهائية وباتة، وهو الأمر الذي انقضى في عام 2017 وأصبح من حق النادي إقامة مبارياته على ملعبه ببورسعيد.

وقد حصل المجلس على إفادة من النيابة العامة تؤكد حق النادي في اللعب على ملعبه ببورسعيد بعد انتهاء قضية الاستاد وتقدم المجلس بهذه الإفادة إلى وزارة الداخلية عن طريق الاتحاد المصري لكرة القدم، ثم تلقى النادي خطابا من اتحاد الكرة المصري بضرورة تطوير نظام كاميرات المراقبة وغرفة التحكم بحيث تغطي الكاميرات كافة أنحاء الملعب والمنطقة المحيطة وهو ما قامت به إدارة النادي على أكمل وجه وأخطرت اتحاد الكرة بهذا الشأن.

وأوضح مجلس إدارة النادي أنه في ظل التزامه بجميع القرارات السابق ذكرها، وكذا قيامه باستيفاء كافة اشتراطات النيابة العامة المرتبطة بجميع الاستادات التي تقام عليها مباريات المسابقات المختلفة، فقد كان يترقب صدور القرار العادل بإقامة المباريات المحلية على ملعبه أسوة بالمباريات القارية التي شهد لها الجميع بحسن التنظيم والتشجيع المثالي من جماهير النادي وذلك دون اللجوء إلى الفيفا، إلا أن الواقع الحالي سوف يترتب عليه استمرار إقامة المباريات خارج بورسعيد وهو ما ينتج عنه أضرارا مادية ومعنوية وفنية على كل من النادي والفريق الأول والجماهير.